إيران برس - منظمات:
أهمية الخبر:
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران والدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقد يكون لهذا الاجتماع تأثيرات كبيرة على الدبلوماسية النووية والأمن الإقليمي.
الصورة العامة:
عقد مجلس الأمن الدولى اجتماعًا مغلقًا، أمس الأربعاء، لبحث زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وطلب عقد الاجتماع ستة من أعضاء مجلس الأمن، وهم: فرنسا، واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
ماذا يقول:
اعتبر إيرواني خلال هذا الاجتماع، أن الاجتماع ليس نقاشًا مشروعًا، بل هو عمل سياسي يهدف إلى تحقيق أجندات ضيقة وتفكيك مصداقية مجلس الأمن.
وأشار إيرواني إلى أن إيران لم تنتهك الاتفاق النووي، وأن الدول الغربية يجب أن تتحمل مسؤولية الوضع الحالي.
وذكر أن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات، مما يعد انتهاكًا للقانون الدولي.
كما أكد أن البرنامج النووي الإيراني تحت مراقبة مستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم التحديات.
وأضاف إيرواني أن إيران التزمت بتعهداتها لمدة تزيد عن عام بعد انسحاب الولايات المتحدة، واستمرت في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
النقاط الرئيسية:
تعكس هذه التصريحات التوترات العميقة في العلاقات بين إيران والغرب، مما قد يؤثر على مستقبل المفاوضات النووية والأمن الإقليمي. في حين تؤكد إيران على حقها في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، تسعى الدول الغربية إلى تقليص برنامجها النووي، مما يستدعي الحاجة إلى دبلوماسية فعالة وحوار بناء لتجنب تصعيد التوترات.
نظرة أعمق:
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب في 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية وأعاد فرض الحظر على طهران التي ردت بالتخلي عن التزاماتها النووية بعد عام.
33
zahra moheb ahmadi