عمّ إضراب شامل، اليوم الثلاثاء، جميع جوانب الحياة في مدن طولكرم وبيت لحم وقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة حدادًا على أرواح الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ومستوطنوه خلال الساعات الـ24 الأخيرة. ويأتي الإضراب الذي بدأ صباح اليوم الثلاثاء، وسط دعوات شعبية واسعة لتصعيد المواجهة مع الاحتلال وإعلان النفير العام.

إيران برس - الشرق الأوسط: ومن جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن اقتحامات وعدوان المستوطنين الإرهابيين على محافظات الضفة الغربية، والتي كان آخرها الاعتداء على بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، والذي أسفر عن استشهاد الشاب خليل سالم زيادة (37) عاماً، هي تأكيد على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم.

ونعت حماس شهيد بيت لحم البطل، مؤكدةً أن هجمات مليشيات المستوطنين، وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات، هي الوجه الحقيقي والتطبيق العملي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية.

وشددت على أن رعاية حكومة الاحتلال الفاشية وإطلاقها العنان لقطعان المستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع شعبنا لترك أرضه أو التخلي عن حقوقه، فشعبنا قد اختار طريق المواجهة والصمود مهما كلف ذلك من ثمن. ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني الأبي في كافة محافظات الضفة الغربية لمواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة. وأكدت على ضرورة  جعل اليوم الثلاثاء يوم غضب ونفير في كافة ربوع الضفة الغربية واستثمار حالة الإضراب لإشعال نقاط التماس والمواجهة.

 

44

اقرأ المزيد

اعتقال أكثر من 10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية منذ أكتوبر

مقتل مستوطن وإصابة آخر بعملية إطلاق نار في الأغوار الشمالية

يونيسف تعلن عن استشهاد 143 طفلا في الضفة الغربية منذ العدوان على غزة