أعلنت وسائل إعلام عبرية أنّ شخصًا أضرم النار في التمثال الذي يمثل مؤسس الاحتلال ديفيد بن غوريون، عشية عيد رأس السنة العبرية، أمس الجمعة، على شاطئ تل أبيب.

إيران برس - الشرق الأوسط: وقال رئيس بلدية تل أبيب، رون حولداي، في تغريدة نشرها عبر حسابه على "X" المعروف بـ"تويتر" سابقًا: "من المحزن جدًا أنه في بداية العام الجديد قرر شخص ما إحراق أحد أكثر التماثيل المحبوبة في المدينة”، بحسب زعمه.

يذكر أن إحراق تمثال “بن غوريون” وما يمثله من رمزية مهمة جداً لقادة الاحتلال وخصوصاً اليسار منهم، يعني انتقال الخلافات بين مستوطني الكيان على إثر إجراءات نتنياهو لإضعاف القضاء والمواجهات التي وقعت خلال المظاهرات الاحتجاجية الممتدة منذ أكثر من 37 أسبوعًا على التوالي، والتي وصلت إلى صفوف الجيش وأجهزة أمن العدو المختلفة، والوحدات الخاصة وكافة مناحي الحياة لدى الاحتلال.

ولا ترجع شهرة بن غوريون لكونه أول رئيس وزراء لكيان العدو (1948 – 1953) ، بل لكونه واحداً من المؤسسين الأوائل للكيان، حيث قاد المجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين عام 1948، وكان عنصرًا فاعلًا في حربي 1956 و 1967.

22

اقرأ المزيد 

نواب أردنيون يطالبون بطرد السفير الصهیوني رداً على جرائم الاحتلال بحق "حرائر فلسطين"