ايران برس - ايران: وکان يوصف الفنان والملحن والموسيقار محمد رضا شجريان بأنه أعظم مغن إيراني وملك الغناء الايراني الأصيل بلا منازع الذي غنی صنوف وألوان الالحان والمقامات الایرانیة الأصیلة، و كان له حضور عالمي بین عشاق اللحن والاغنیة الفارسية وتقارن شعبيته في العالم الفارسي بشعبية الأسطورة العربية أم كلثوم في العالم العربي.
ولد محمد رضا شجريان الذي يوصف عند الإيرانيين بـ“ملك الغناء” يوم 23 ايلول /سبتمبر عام 1940 في مدينة مشهد شمال شرقي إيران.
وكان أسطورة الموسيقى الإيرانية الأصيلة في صغره يتلو آيات القرآن الكريم، إلا انه كان يُمنع من سماع الموسيقى التراثية التي جعلته في ما بعد مغنيًا منقطع النظير.
والأستاذ شجريان كان يقول أن والده يكرر له بأن الموسيقى حرام لكنه كان يواظب على سماعها في بيت عمه وكان يعزف التار ويستمتع بالموسيقى.
وكان شجريان معجبًا منذ صغره بأساليب المغنين الكبار الذين أتوا قبله على غرار “قمر الملوك وزيري” و“تاج أصفهاني” و“جليل شاهناز” وغيرهم. ثم بدأ صوته يجد طريقه إلى الإذاعة وشيئا فشيئا أصبح محبوبًا عند السواد الأعظم من الناس.
وبعد أن كبر نجم الموسيقى الايرانية، منح حياة جديدة للاغاني التراثية القديمة بعد أن تهيأت له دراسة الموسيقى على يد عدد من المعلمين القدامى، كما صمم آلات موسيقية جديدة صنعها بيديه.
وفي عام 1978 ، فاز الأستاذ شجريان بالمركز الأول في مسابقات تلاوة القرآن الکریم في جميع أنحاء البلاد.
وفي ما بعد، عُين أستاذا للفنون الجميلة في جامعة طهران وموظفا في هيئة الإذاعة الرسمية. لكن بعد ثورة عام 1979 استقال نهائيا من وظيفته الأخيرة.
وفي سنة 1997 حصل على جائزة پيكاسو ونوط شرف من مؤسسة يونسكو في باريس، وهذه الجائزة تعطى كل خمس سنوات لفنانين. کما أنه حصل على جائزة موتزارت من مؤسسة يونسكو سنة 2006 .
66/ 33
اقرأ المزيد
أنباء متناقضة عن صحة الأستاذ شجريان؛ أسطورة الموسيقى الإيرانية الأصيلة