تحولت أزمة نقص المواد الغذائية في إنجلترا إلى أزمة شاملة، حيث أدى الارتفاع الكبير في الأسعار إلى تقييد وصول العديد من الأسر إلى المواد الغذائية الأساسية، مما أثار مخاوف من اضطرابات اجتماعية محتملة.

إيران برس - أوروبا: الصورة العامة) تظهر رفوف المتاجر في إنجلترا شبه فارغة من بعض السلع الأساسية، مثل الزبدة والدقيق، بينما ترتفع أسعار عصير البرتقال إلى مستويات غير مسبوقة، مما يعكس عمق الأزمة.

النقاط الرئيسية)

نقص حاد في السلع:

ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت بنسبة 26% خلال السنوات الثلاث الماضية.

نقص في بعض السلع الأساسية مثل الزبدة والدقيق والخضروات.

تحذيرات من الخبراء: تحذيرات من ’’ريتشارد سميث‘‘، مدير منظمة خيرية غذائية، حول تأثير ارتفاع الأسعار على قدرة الأسر على شراء المواد الغذائية الأساسية.

أسباب الأزمة: التغيرات المناخية والظروف الجوية السيئة، حيث شهدت إنجلترا أسوأ حصاد لها في العام الماضي.

الاعتماد على استيراد المواد الغذائية من دول مثل إسبانيا وإيطاليا، مما زاد من حدة الأزمة.

ردود الفعل الحكومية: عدم اتخاذ حكومة ’’كير ستارمر‘‘ أي إجراءات ملحوظة للسيطرة على الوضع.

انتقادات شديدة من الأحزاب المعارضة والخبراء الاقتصاديين حول بطء الحكومة في اتخاذ السياسات الداعمة.

القلق الاجتماعي: تزايد المخاوف من احتمال حدوث اضطرابات اجتماعية نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

نظرة أعمق) يعتقد الخبراء أن إنجلترا بحاجة إلى استراتيجية شاملة للخروج من هذه الأزمة. تشمل الاقتراحات إعادة تأشيرات العمل الموسمية إلى العمال الأوروبيين، وزيادة دعم الإنتاج المحلي، وتشجيع الزراعة المستدامة، وتقليل الاعتماد على استيراد المواد الغذائية. إن معالجة هذه القضايا بشكل فعال قد يساعد في تخفيف حدة الأزمة وضمان الأمن الغذائي للأسر البريطانية.

22