أعلن مندوب إيران الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا أن اغتيال ‏القائد السابق لقوة ‘القدس’‏‌ التابعة للحرس الثوري السابق الشهيد ‏الفريق قاسم سلمياني كان جريمة دولية عرضت السلام والأمن الدوليين ‏للخطر.‏

ايران برسايران: وفي كلمة له خلال الاجتماع السابع والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مساء أمس الخميس، قال “إسماعيل بقائي هامانه” إن اغتيال الشهيد سليماني الذي كان داعما حقيقيًا لحقوق الإنسان ومعارضا للاحتلال والإرهاب الداعشي كان عملاً وحشيا وتعسفيا وغير عادل وغير قانوني.

وأضاف أن قصور الإدارة الأمريكية والمسؤولية عن هذه الجريمة من قبل اولئك الذين كانوا ضالعين فيها بمن فيهم من أصدر أمر هذا الاغتيال الآثم واضحان تمامًا.

واعتبر مندوب إيران مصطلح “القتل المتهور” المذكور في وثيقة المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشان الاغتيال غير القانوني والوحشي للقائد الإيراني بأنه خفيف مصرحاً بالقول إن استخدام هذا المصطلح لا ينبغي أن يؤدي إلى استخفاف حدة واهمية هذا العمل غير القانوني والإرهاب الحكومي.

وأضاف هامانه أن الشعب الإيراني الذي يعتبر القائد سليماني بأنه جندي رمزي وكذلك جميع شعوب المنطقة الذين يدينون تحررهم من نير داعش بتضحياته لن يتخلوا أبدا عن طلبهم لتحقيق العدالة لذلك الجريمة النكراء.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني أنه من المتوقع أن تكون آليات حقوق الإنسان والجهات المعنية على وعي بهذه الجريمة النكراء وتداعياتها الطويلة المدى على سيادة القانون وحقوق الإنسان وكرامته وأن تدرك هذا المثال الجلي للخروج عن القانون واهانة حق الحياة المبدئي.

يذكر أن القوات الإرهابية الأمريكية قامت في 3 كانون الثاني/يناير 2020 باستشهاد قائد قوة “قدس”‏‌ التابعة للحرس الثوري الفريق قاسم سليماني ومساعد رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي “أبو مهدي المهندس” برفقة عدد من مجاهدي المقاومة قرب مطار بغداد الدولي.

66

اقرأ المزيد

طلب تسليم المجرمين الدوليين المسؤولين عن اغتيال الشهيد سليماني

صرخة ‘يا لثارات سليماني’ عند إطلاق رشقات صواريخ المقاومة