أكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي ان لقاء ‘عباس غانتس’ الذي جاء على وقع جرائم الاحتلال وحصاره وعدوانه هو طعنة لشعبنا، مشيراً إلى ان دماء الأطفال الذين قتلهم جيش الاحتلال بأوامر من ‘غانتس’، لا تزال على الأرض لم تجف بعد.

إيران برس - إيران : وفي رد على اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس مساء الأحد، قال سلمي إن السلطة ورئيسها يديرون الظهر للتوافق الوطني ويضعون شروطاً تخدم الاحتلال لاستئناف الحوار الوطني، بينما يتسابقون للقاء قادة العدو ويضعون يدهم في الأيدي الملطخة بالدماء البريئة، ويعززون ارتباط السلطة أمنياً وسياسياً مع عدو الشعب الفلسطيني!

من جانبه أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، صباح اليوم الإثنين أن لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي المجرم غانتس هو طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء.

وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن عباس يواصل مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية ويعمل على تجميل وجه الاحتلال.

ودعا القانوع كل مكونات الشعب وقواه الحية لتشكيل جبهة رفض لهذا السلوك المشين والذي لا يمثل الشعب الفلسطيني إنما يمثل عباس نفسه.

هذا وأكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ أن ‏الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في رام الله.

من جهته، قال غانتس في تغريدة إنه التقى رئيس السلطة لبحث قضايا أمنية وسياسية ومدنية واقتصادية.

33

اقرأ المزيد

الرئيس عباس يعلن الانسحاب من اتفاقيات السلام مع إسرائيل ويطالب بتحمل مسؤوليتها كقوة احتلال

محمود عباس: القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين