قال حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي محمدي، ممثل قائد الثورة الاسلامية في قوات القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية ان هزيمة الصهاينة في "معركة سيف القدس" هي نتيجة لهزيمتهم امام حزب الله في حرب الـ 33 يوماً مضيفا ان الانتصار في حرب تموز شكل إنجازاً هاماً واستراتيجياً ونتيجته كانت نقل التجربة ونموذج المقاومة من لبنان إلى الأراضي المحتلة ومحور المقاومة.

 

ايران برس – الشرق الأوسط: وصرح حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي محمدي، في مقابلة حصرية مع موقع "العهد" الإخباري، انه يمكن اعتبار الحرب الأخيرة في غزة وانتصار المقاومة الفلسطينية في "معركة سيف القدس" ضد العدو الصهيوني أحدث انعكاس ونتيجة لهزيمة الصهاينة أمام حزب الله عام 2006.

واضاف ممثل قائد الثورة الاسلامية في قوات القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية، بان ما يسمى بشكل عام بمحور المقاومة كما نراه في المنطقة اليوم هو الإرث الأهم للفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني؛ ولقد أعاد الشهيد سليماني تصميم هذه الجبهة ،وكان الشهيد أكبر الداعمين لجبهة المقاومة التي رفدت قدرات فصائل المقاومة في المنطقة. 

وهنأ حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي محمدي، لبنان شعباً وحكومة ومجاهدي المقاومة الاسلامية والأمين العام لحزب الله بمناسبة  14 آب/ أغسطس، ذكرى انتصار المقاومة الإسلامية في عام 2006 على الكيان الصهيوني القاتل للأطفال .

وأكد ممثل قائد الثورة الاسلامية في قوات القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية، قائلا ان "الانتصار في حرب الـ 33 يوماً شكل إنجازاً هاماً واستراتيجياً ونتيجته كانت نقل التجربة ونموذج المقاومة من لبنان إلى الأراضي المحتلة ومحور المقاومة".

88/77

إقرأ المزيد

السيد نصرالله: أي غارة إسرائيلية جديدة على لبنان سنرد عليها حتماً

لبنان يشكو الإحتلال إلى مجلس الأمن