أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية،اليوم الثلاثاء، عن تسلمها طواعية ما يقرب من ألف قطعة أثرية، تعود لعصور سحيقة ضاربة، في تاريخ حضارة وادي الرافدين العريقة.

إيران برس - الشرق الأوسط : وقال مفتش آثار وتراث في مدينة كربلاء المقدسة ، أحمد حسن جابر ، انه في خطوة مغايرة ومعاكسة تماما عما يحدث تم استلام قطع أثرية نفيسة ونادرة، من مواطن عراقي بشكل طوعي، يعود تاريخها إلى الحقبة السومرية، ولفترات زمنية مختلفة، حيث يبلغ عديدها نحو ألف قطعة متنوعة.

وأوضح المسؤول العراقي أنه قد تم جرد وتوثيق وتسجيل هذه القطع بشكل رسمي، وتصنيفها بصورة فنية في مفتشية آثار وتراث بمدينة كربلاء المقدسة، ليتم بعد ذلك تسليمها إلى الهيئة العامة للآثار و التراث.
وهذه القطع الأثرية عبارة عن ألواح طينية وحجرية، بأشكال مختلفة إسطوانية وذات أشكال هندسية، وبعضها تحمل كتابات سومرية بالحروف المسمارية، على شكل أرقام طينية، والبعض الآخر منقوش عليها أشكال متنوعة، تعبر عن الحياة الإجتماعية والسياسية، على اختلاف العصور.
يذكر أن المواطن العراقي الذي قام بتسليم هذه القطع والكنوز الأثرية، التي لا تقدر بثمن هو من هواة جمع المقتنيات النادرة، وبعد اطلاعه على قانون الآثار والتراث العراقي، أقدم على تسليم هذه التحف الأثرية، اسهاما منه كما قال ان السبب يكون في الحفاظ على تراث بلده العراق، من الضياع والتشتت.
 
44/88
إقرأ المزيد

إيران تسترجع قطعًا أثرية من النمسا

اكتشاف قطع تاريخية في حفريات أثرية في مدينة جرجان