جدد قائد حركة أنصار الله اليمنية، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له بمناسبة السنة الهجرية الجديدة موقفه الرافض والمستنكر لمشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ايران برس - ايران : وأضاف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم الخميس أن المتغير اليوم هو تحويل العلاقات بين بعض الأنظمة العربية والكيان الصهيوني إلى شكل رسمي والسعي إلى توسيعها بشكل أكبر. 
وأردف قائد حركة أنصار الله أن الأدوار الصهيونية في المنطقة هي أدوار تخريبية والصهاينة حاقدون على الأمة الإسلامية بكل ما للكلمة من معنى.
وتابع السيد عبد الملك الحوثي: إن من يدخل في علاقات مع الصهاينة سيكون شريكًا لهم في ظلمهم وفسادهم ومؤامراتهم ضد أبناء الأمة الإسلامية.
وأوضح قائد حركة أنصار الله: إن أمريكا والكيان الصهيوني تستغل هؤلاء المطبعين، وهم في موقع الخاسر لا في موقع الذي يحقق مكاسب من هذه الاتفاقات.
واعتبر السيد عبد الملك الحوثي أنه بعد التطبيع سيأتي التبرير ثم الترويج للعلاقة مع الكيان الصهيوني وإنشاء اتفاقيات وتعاون معهم.
ولفت قائد حركة أنصار الله اليمنية إلى أن العلاقة بين دولة الإمارات والكيان الصهيوني ليست بالجديدة، وحالها حال بعض الدول العربية الأخرى مثل السعودية والبحرين والسودان.
وقال إن النظام السعودي والإماراتي والبحريني ليسوا أهل سلام والجميع يرى إجرامهم بحق أبناء أمتهم.
ومن جهة أخرى، أشاد الحوثي بتصاعد العمليات المقاومة للوجود الأميركي في العراق، مشيرًا إلى أن الأمريكيين يحاولون تعزيز تواجدهم في العراق بعد جريمتهم الوحشية باغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وفي الشأن اللبناني، عبّر السيد عبد الملك الحوثي عن تضامنه مع الشعب اللبناني جراء انفجار مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أن الشعب اللبناني يمرّ في ظروف عصيبة اقتصاديًا نتيجةَ مراحل طويلة أثّر فيها الدور الخارجي والمؤامرات الأمريكية والصهيونية، قائلًا “ندرك طبيعة المؤامرات على المقاومة في لبنان ونقف مع حزب الله والشعب اللبناني في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضده”.
كما أعلن تضامن بلاده مع سوريا شعبًا وحكومة في مواجهة غطرسة الصهاينة والمساعي الأميركية لاحتلال مناطق في سوريا، مضيفًا “إن الأميركي يحاول تثبيت وجوده في سوريا وجعل قواعده هناك ثابتة ويسطو على الثروة النفطية السورية”.
وفيما يخص العملية العسكرية الأخيرة في محافظة البيضاء باليمن، قال: أنعم الله علينا بنصره في معركة مهمة وحساسة في البيضاء، حيث تحرك الجيش اليمني واللجان الشعبية لمواجهة داعش والقاعدة في “قيفة” و“يكلا”.
وأوضح أن داعش والقاعدة حوّلوا “قيفة” و“يكلا” بالبيضاء نقطة أساسية للانطلاق نحو مناطق مجاورة بدعم واضح من تحالف العدوان السعودي، كاشفًا أن بعض أمراء القاعدة وداعش قُتلوا في العملية الأخيرة في البيضاء. 

22/88

إقرأ المزيد

عبد الملك الحوثي : الابتعاد عن الولاية أصل مشاكل الأمة الإسلامية

الحوثي: بريطانيا شريكة اميركا في قتل الشعب اليمني

السيد الحوثي: الصرخة بوجه المستكبرين صارت عنوانا لمشروع توعوي