التكدس وقلة النظافة ونقص الرعاية الصحية في سجون البحرين، أدت إلى قلق السجناء السياسيين البحرينيين من الإصابة بكورونا.

إيران برس- الشرق الأوسط: وفي ظل تسجيل أكثر من 800 إصابة بـ فيروس كورونا في البحرين وخمس وفيات، تتعرض البحرين لضغوط من منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان بسبب الأوضاع في سجونها، فقامت بإطلاق سراح بعض السجناء المعرضين للخطر، مثل النساء الحوامل.

ولكن ليس بين نحو 1500 سجين أطلق سراحهم أي أفراد سُجنوا لأسباب تتصل بالأمن القومي.

ودعت جماعات مدافعة عن الحقوق منها منظمة العفو الدولية السلطات البحرينية في الأسبوع الماضي لإطلاق سراح "من مارسوا حقهم في حرية التعبير على نحو سلمي" خاصة المسجونين كبار السن أو من يعانون من متاعب صحية.

وأصبحت المحاكمات الجماعية شائعة في البحرين بعد إحباط انتفاضة في 2011 قادها بعض أفراد الأغلبية الشيعية. ومنذ ذلك الحين شهد البلد اشتباكات متفرقة بين محتجين وقوات الأمن التي تعرضت لهجمات.

عبرت الجماعات الحقوقية عن قلقها على وجه الخصوص بشأن المعتقلين كبار السن أو من يعانون من متاعب صحية ومنهم الزعيم المعارض حسن مشيمع والناشط عبد الهادي الخواجة والشيخ علي سلمان رئيس جماعة الوفاق المعارضة التي تم حلها ونبيل رجب المدافع عن حقوق الإنسان.

هذا وقال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومقره لندن، سيد أحمد الوداعي: "إذا انتشر فيروس كورونا في سجون البحرين المكتظ فستكون النتيجة كارثية".

33

اقرأ المزيد

النظام البحريني لا يقبل رعاياه

برلمانيون أوروبيون يحذرون من تدهور مروع لحقوق الإنسان في البحرين

النظام البحريني يصدر أحكاما بالسجن المؤبد ضد معارضين بحرينيين