ایران برس- الشرق الاوسط: وقال كوهين بناءً على ما افادت مصادر إخبارية إنّ استعادة العلاقات بين مسقط وتل أبيب هي "الجزء المرئي من جهد أوسع بكثير لا يزال سريًا".
وإبان التسعينيات افتتحت كل من الكيان الصهيوني وسلطنة عمان التي تلعب دور الوسیط السري في أزمات إقليمية عدة مكتباً تجارياً في البلد الآخر، قبل أن تقرر السلطنة إغلاقهما عام 2000 في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وتأتي تصريحات كوهين بعد أيام من عقد ورشة البحرين التطبيعية التي إستضافتها العاصمة البحرينية المنامة بهدف التمهيد للخطة الأميركية الجديدة المعروفة بـ "صفقة القرن" أو"صفقة ترامب".
وادعی كوهين أن الاجواء الحالية تشجع على "فرصة غير مسبوقة، وربما الأولى على الإطلاق في تاريخ الشرق الأوسط للتوصل إلى تفاهم إقليمي يمكن أن يؤدي إلى اتفاق سلام شامل".
وتابع: "ليس لدينا بعدُ معاهدة سلام مع جميع دول المنطقة ولكن هناك مجموعة مصالح مشتركة وتعاونًا مكثفًا وقنوات مفتوحة للاتصال".
وأجرى رئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي محادثات مع السلطان قابوس في مسقط، ما أثار مخاوف الفلسطينيين إزاء تطبيع العلاقات بين الطرفين.
وفي السادس والعشرين من يونيو/حزيران الماضي أعلنت سلطنة عمان عزمها على فتح سفارة لها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
55
اقراء المزید
- إنطلاق ورشة البحرين وسط إستياء وغضب شعبي عارم
-حماس: ورشة البحرين تشكل جسرا للتطبيع مع الإحتلال الصهيوني
-عمان: يجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين وليست دولة مغتصبة