أعلن الفاتيكان عن فتح تحقيق في تقرير أرسلته جريدة إلباييس الإسبانية حول 251 شكوى تتعلق بارتكاب التعديات الجنسية والعنف التي ارتكبها قساوسة وكهنة في الكنيسة الإسبانية ضد قاصرين.

إيران برس - أوروبا: وكتبت "إلباييس" الإسبانية بأن الفاتيكان فتح تحقيقا غير مسبوق حول 251 من الكهنة وأعضاء الكنائس والمؤسسات الدينية الإسبانية المتهمين بارتكاب التعديات الجنسية على القاصرين وأجرت إلباييس دراسة إحصائية بشأنها وجمعت معلومات عنها على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ‘‘متيو بروني’’ في بيان له إن البابا فرانسيس تلقى الوثائق وأعلن أن التحقيقات ستمضي قدما وفقا للقانون التقليدي الحالي، والذي تم تحديثه بشكل مناسب في السنوات الأخيرة.

والتقرير المكون من 385 صفحة والذي سلّمها مراسل إلباييس مباشرة إلى البابا فرانسيس خلال زيارته لليونان في 2 ديسمبر/كانون الأول الحالي، تتعلق بالمزاعم والشهادات بالوقائع التي حدثت بين عامي 1943 و2018.

هذا وأعرب ‘‘مؤتمر أساقفة إسبانيا’’ في بيان أمس الأحد عن اهتمامه واستعداده لإجراء التحقيق في جميع حالات الاعتداءات ودعا ضحايا الاعتداءات الجنسية والعنف بتقديم شهاداتهم.

يُذكر أن الكنيسة الكاثوليكية في إسبانيا ترفض أن تفتح بنفسها تحقيقا حول التعديات الجنسية التي ارتكبها كهنة ضد قاصرين، ما يثير إحباط الضحايا.

ولم توثق اسبانيا رسميًا إلّا 220 حالة منذ العام 2001 وترفض أن تحقق "بمبادرتها الخاصة" حول العنف الجنسي.

في السنوات الأخيرة، نُشرت تقارير عديدة عن فضائح الكنيسة التي تشمل سوء معاملة الأطفال، والعنف، والاعتداء الجنسي حيث تصدرت هذه التقارير عناوين الصحف في وسائل الإعلام الأوروبية.

44/33

اقرأ المزيد

إقامة مظاهرات في روما احتجاجا على العنف ضد المرأة