قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) إن 65 مدافعًا عن حقوق الإنسان وصحفيًا قتلوا في البلد الآسيوي في الفترة من 1 كانون الثاني/يناير 2018 إلى 31 كانون الثاني/يناير 2021.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وذكرت يوناما في تقريرها الذي نشرته أمس الاثنين أن 11 صحفيًا ومدافعًا عن حقوق الإنسان لقوا حتفهم منذ بدء مفاوضات السلام الأفغانية في العاصمة القطرية الدوحة في 12 أيلول/سبتمبر 2020 حتى كانون الثاني/يناير 2021.

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، ديبورا ليونز، إن صوت المدافعين عن حقوق الإنسان ووسائل الإعلام ضروري لكل مجتمع منفتح ولائق. في الوقت الذي يكون الحوار وإنهاء الحرب عن طريق المفاوضات والتوافقات السياسية هو الأساس، يجب أن يُسمع صوت المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين أكثر من ذي قبل ولكن ما يحدث هو إسكات صوتهم.

ووصفت الممثلة الأممية في تقريرها الأوضاع التي تمر بها أفغانستان بـ’’المقلقة‘‘ وطالبت جميع أطراف النزاع بوضع حد لأعمال العنف.

وقال عضو المكتب الإعلامي للنائب الأول للرئاسة الأفغانية، ضياء ورسجي، في حوار مع إذاعة ’’الحرية‘‘ إن طالبان تقدم على الاغتيالات المستهدفة وتفجير الألغام المزروعة بجانب الطرق والألغام المغناطيسية وتشير الاعترافات التي أدلى بها المتورطون في هذه التفجيرات إلى أن طالبان تقف وراء الاغتيالات، وتبيّن ردود فعل الجماعة المسلحة على البيانات التي يصدرها مكتب النائب الأول للرئاسة بشأن إعدام المتورطين في الاغتيالات المستهدفة صحة ما نذهب إليه.

22

إقرأ المزيد

زيادة أعمال العنف ضد الصحفيين في أفغانستان بنسبة 26 بالمئة