إيران برس- أسيا والباسيفيك: وقال الباحث والكاتب الأفغاني، جعفر عادلي حسيني، في حوار مع وكالة "صوت الأفغان" اليوم السبت: تحترق أفغانستان منذ 41 سنة بنار الحروب ولم يُبدِ المجتمع الدولي أي حسن نية لإطفاء هذه الحروب الطويلة.
وأضاف: كان من المتوقع أن يؤدي تواجد المجتمع الدولي وخاصةً أمريكا في أفغانستان والوعود التي أعطيت للناس إلى ترسيخ الأمن والإستقرار في بلدنا ولكن بالعكس إزدادت الأوضاع الأمنية تعقيدًا وخطورة يومًا بعد يوم.
وأردف: معظم الخبراء الأفغان عارضوا التوقيع على إتفاقية أمنية وإستراتيجية بين كابول وواشنطن، بناءً على الخبرات التي إكتسبوها من دول أخرى، وأظهرت الأيام أن أمريكا لا تسعى إلا لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في المنطقة وليست الإتفاقية هذه إلا حبرًا على ورق.
وتابع: كان بمقدور أمريكا منذ أن وطئت قدماها أرض أفغانستان أن تقضي على معارضيها وترسّخ الأمن في هذا البلد ولكن بهدف الإبقاء على هؤلاء المعارضين لم تسع لترسيخ الأمن فحسب بل صممت الأزمات وأدارتها بنفسها.
وبدوره قال الأستاذ الجامعي، برهان ألطافي، في حوار مع وكالة "صوت الأفغان": "الإحتجاجات التي نظّمها العراقيون ضد أمريكا مؤخرأ بداية لتداعيات السياسات الخاطئة التي ينتهجها ترامب وبومبيو وهذه الموجة التي تنبع من معتقدات الشعوب لن تقتصر على زمان ومكان محددين"، مضيفًا: ستمتد الإحتجاجات المناهضة لأمريكا إلى كافة بلدان المنطقة وخاصةً أفغانستان.
22
إقرأ المزيد
أفغانستان بين الدول الأكثر فسادًا في العالم