بعد أسابيع قليلة من اعتذار البابا فرنسيس للسكان الأصليين في كندا عن مأساة المدارس الداخلية في البلاد، أتُهم أسقف كبير والعديد من مسؤولي الكنائس الكندية، بالتحرش الجنسي.

إيران برس - الأميركيتان: ووفقا لصحيفة "ديلي بيست" الأمريكية فقد اتُهم كبير الأساقفة الكندي "مارك أوليت"، والذي رافق البابا في رحلته الأخيرة إلى كندا، بالاعتداء الجنسي من قبل مساعدته التي كانت تبلغ من العمر 23 عامًا في عام 2008.

وهذه التهمة هي جزء من قضيتين خطيرتين رفعتهما 193 ضحية من ضحايا الاعتداء الجنسي ضد 116 من أعضاء جماعة "إخوان المدارس المسيحية في كندا الفرنكوفونية"؛ وحاليًا تتم مراجعة هذه القضايا من قبل قاضٍ من كيبيك.

وكتبت صحيفة "ديلي بيست" أن المدعية في هذه القضية، أبلغت البابا شخصيًا بهذه القضية في رسالة قبل الانضمام إلى موجة الدعاوى القضائية ضد أكثر من مائة من الأساقفة ومسؤولي الكنائس في كندا، إلا أن هذا الجهد كان بلا جدوى.

يُذكر أن البابا فرنسيس اعتبر بأن مأساة المدارس الداخلية للسكان الأصليين في كندا ترقى إلى كونها ‘‘إبادة جماعية’’، وذلك أثناء رحلة عودته إلى روما بعد زيارة رحلة استمرت أسبوعا إلى كندا يوليو/ تموز الماضي، حيث قدم اعتذارا تاريخيا عن دور الكنيسة في هذه الممارسات.

33

اقرأ المزيد

البابا يعترف بإبادة جماعية بمدارس السكان الأصليين الداخلية في كندا

الفاتيكان يفتح تحقيقا عن حالات التعديات الجنسية للكنيسة الكاثوليكية في إسبانيا