أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن 16 مليون شخص هم ثلث سكان السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية ولذلك يجب أن يتوقف القتال في السودان ويصل المساعدات لمحتاجيها.

إيران برس -أفريقيا: ويتواصل القتال اليوم الاثنين لليوم الثالث بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ومناطق أخرى، فيما تتواتر الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.

وتجددت الاشتباكات في نقاط عدة بالخرطوم، ومع تضارب الروايات بين الجانبين، يسود غموض بشأن نطاق السيطرة الميدانية لكلا الطرفين.

وفي حين تحدث الدعم السريع عن سيطرة قواته على مواقع إستراتيجية في العاصمة بينها مقر القيادة العامة للقوات المسلحة والقصر الجمهوري ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان، نفى الجيش صحة ذلك وأكد أنه متمسك بكل مقاره، وإنه يقترب كثيرا من لحظة الحسم، مشيرا إلى أنه سيستقدم تعزيزات للخرطوم.

وفي أنحاء أخرى من البلاد، تدور مواجهات عنيفة في ولاية دارفور (غرب) ومعارك كر وفر في مدينة مروي (شمال) التي تضم قاعدة عسكرية ومطارا مدنيا.

وفي غضون ذلك، تبادل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الاتهامات والتهديدات، وأكد كل منهما أنه سيلاحق الآخر.

كما أن حميدتي دعا المجتمع الدولي للتدخل، متهما خصمه البرهان باستهداف المدنيين بواسطة الطيران الحربي.

إنسانيا، أعلن الجيش السوداني أنه وافق على مقترح تقدمت به الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية.

وقف القتال

سياسيا، تتواتر الدعوات عربيا وإقليميا ودوليا لوقف القتال في السودان والانخراط في حوار لحل الخلافات بين الطرفين المتصارعين.

وحذرت الأمم المتحدة من أن كل تصعيد إضافي في السودان ستكون له تداعيات كارثية.

وفي السياق، قال مسؤول بمفوضية الاتحاد الأفريقي للجزيرة إن الاتحاد الأفريقي يسعى بالتنسيق مع شركائه لأن يكون الحل سودانيا وداخل القارة.

وبالتوازي مع هذه الدعوات، قال مصدر دبلوماسي للجزيرة إن المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتيس أبلغ مجلس الأمن الدولي بأنه لا مؤشرات على استعداد الأطراف المتقاتلة لإبرام هدنة.

44

اقرأ المزيد

بالصور..انتشار دبابات الجيش السوداني في شوارع خرطوم

تجدد الاشتباكات في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

إيران: الحل الوحيد لتجاوز الأزمة في السودان هو الحوار