أدى العنف المسلح في ولاية "جونقلي" في جنوب السودان ومنطقة "بيبور" الإدارية الكبرى، إلى فرار الآلاف من ديارهم وتشريدهم، فيما أدى وباء كورونا والفيضانات العارمة إلى إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين حسبما أفادت وكالة الأناضول.

ايران برس - افريقيا: وقال وولد-جابرييل سوجيرون، رئيس الوفد الفرعي للجنة الدولية للصليب الأحمر في بور، أمس الثلاثاء، في تصريح صحفي: إنه بعد أسابيع من العنف المسلح، بدأ حجم التأثير الإنساني على المجتمعات بالظهور.

وأضاف سوجيرون: "بدأت فرقنا في إجراء التقييمات في الأماكن التي يمكننا الوصول إليها بأمان، لكن الأمطار الغزيرة والفيضانات جعلت الوصول إلى بعض المناطق صعبًا للغاية عن طريق البر أو الجو".

وفي الفترة الممتدة بين 6 و12 أغسطس / آب الجاري، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع الصليب الأحمر جنوب السودان ، مساعدات إنسانية لحوالي 840 أسرة متضررة معظمها من النساء والأطفال وكبار السن في مدينة بور، بحسب التقرير.

وتعرضت العاصمة الخرطوم وعدد من الولايات، على مدار الأيام الماضية لأمطار غزيرة، فيما ضربت سيول مناطق بـ"شرق النيل" شرقي العاصمة.

وفي السنوات الماضية، تسببت السيول في مصرع العشرات، وتدمير آلاف المنازل والمرافق الخدمية في أنحاء البلاد.

33/ 66