قال رئيس الجمهورية الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أمام حشد كبير من سكان طهران للتنديد بالجرائم الصهيونية إن كل قطرة من دماء المسلمين تقرّب الصهاينة من الانهيار خطوة. 

إيران برس - إيران: وأوضح رئيسي أمس الأربعاء: اليوم هو يوم الحداد للأمة الإسلامية ويوم حداد للبشرية ولجميع الأناس الواعين وذوي الضمائر.
ولفت إلى أن 6 أجهزة استخبارات أجنبية تساند الكيان الصهيوني فضلًا عن الموساد، مضيفًا: بالإضافة إلى الهزائم الأمنية التي مني بها الكيان الصهيوني قد ظهرت هناك كراهية عامة للجرائم الصهيونية البشعة في العالم وليس هناك أحد في العالم لا يعتبر الكيان الصهيوني قاتلًا. 
وأشار إلى زيارة عدد من السلطات الأمريكية للأراضي الفلسطينية المحتلة وقال: تواجد كل من وزير الخارجية ووزير الدفاع وقائد القيادة الوسطى والرئيس الأمريكي في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تكون إدارة الساحات بيد الأمريكيين.
وأردف: لا يستطيع الكيان الصهيوني التعويض عن هزائمه بمثل هذا النوع من الدعم والجريمة الفظيعة المتمثلة في مهاجمة مستشفي بـ غزة بداية النهاية للكيان الصهيوني. 
وتسائل المنظمات الدولية والدول التي أدانت الجريمة الصهيونية الأخيرة في  المستشفى الأهلي المعمداني قائلًا: هل يكفي التنديد بالاعتداء فقط؟ وهل ترضى الشعوب بالإدانة؟ وهل يكفي الاستنكار؟
وشدد على أن الشعوب المسلمة تنتظر اليوم رد فعل مؤثر تجاه الجرائم الصهيونية وقال: هذا مطلب الشعوب وهناك ثأر قاسٍ سيطال المجرمين بيد الأمة الإسلامية. 
 وأكد أن المقاومة لم تهن يومًا ما أمام الكيان الصهيوني، مضيفًا: يتصور (الصهاينة) بأنهم يستطيعون التغطية على جرائمهم بتطبيع العلاقات مع الدول الإقليمية ولكن الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كانت وما زالت تردد شعارات مناهضة للكيان الصهيوني.

 22

اقرأ المزيد 

الرئيس رئيسي : يجب محاكمة القائمين على مجزرة المستشفى المعمداني في غزة