قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، الشيخ حميد شهرياري، إن إيران لا تفرق بين الشيعة والسنة في دفاعها عن الإسلام والمسلمين.

إيران برس - إيران: وقال الدكتور الشيخ شهرياري اليوم الخميس في اجتماع مع عدد كثير من العلماء والمفكرين العراقيين إن تفكيك الدول وإثارة الفرقة أداتان للعدو  ضد الدول الإسلامية.

وأكد أن أحد مخططات العدو يتمثل في إظهار الإسلام كدين مناهض للتقدم، مضيفًا: كان الأعداء يظهرون الإسلام كدين الصلاة والصيام والزكاة فقط ولكن الإمام الخميني (قدس سره الشريف) أثبت بتأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران أن الإسلام قادر  على تشكيل حكومة ودولة.

وتابع: في سالف الأزمان كانت الاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم الحديثة بيد عدة من الدول غير المسلمة ولم يكن للعالم الإسلامي حصة في هذه الأشياء ولكن جمهورية إيران الإسلامية كسرت اليوم هذا الاحتكار  بفضل قيادة قائد الثورة الإسلامية المبجل ومقاومة الشعب وأصبحت واحدة من الدول الكبرى.

واعتبر الإسلام دين الأخوة والوحدة وأردف: يُعدّ التكفير إحدى الأدوات التي يستخدمها العدو لإثارة الخلافات بين أبناء الأمة الإسلامية. تجيز بعض الجماعات مثل الوهابية قتل المسلم لأخيه المسلم في حين ينص الدين على تحريم ذلك.

ودعا جميع الفصائل والقوميات العراقية إلى تجنب الصراع والنزاع، وقال: يسعى العدو  لمنع تشكيل الحكومة في العراق عبر  إثارة الصراعات بين مختلف الفصائل والمذاهب العراقية مثل الشيعة والسنة والكرد.

واعتبر الصهيونية وأمريكا رأس الفتنة وقال: الإساءة إلى المقدسات هي إحدى المخططات المشؤومة للاستكبار.

22

إقرأ المزيد 

الدكتور شهرياري: إثارة الفرقة أقوى سلاح للعدو لمنع تشكيل الأمة الواحدة