أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن المجلس الحادي عشر يؤكد أن المفاوضات النووية يجب أن تؤدي إلى تحقيق مصالح اقتصادية مضمونة ومستدامة وملموسة للشعب الإيراني الشريف.

إيران برس - إيران: ودخلت الجولة الثامنة من المفاوضات الرامية إلى رفع الحظر، التي بدأت يوم 27 ديسمبر 2021، مرحلة التنفس في 11 مارس 2022 بناء على اقتراح من منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، وعاد المفاوضون إلى عواصمهم لإجراء مشاورات سياسية.

منذ ذلك الحين، تحدث الطرفان عن إحراز التقدم في المفاوضات والحد من القضايا الخلافية، لكن مسألة الضمانات وإزالة أسماء الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين من القائمة الحمراء ومن قائمة العقوبات، لا تزال تشكل إحدى القضايا التي لم تتخذ الولايات المتحدة - كونَها الجانب الذي انتهك الاتفاق النووي - قرارًا سياسيًا لازمًا  لحلها. 

وهنأ محمد باقر قاليباف في كلمة أمام الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي اليوم الأحد، الشعب الإيراني الشريف والأبي وأيضًا كل العلماء المجاهدين الدؤوبين في البلاد، باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية.

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "من بين الإنجازات المدهشة والرائعة التي حققتها الصناعة النووية في مختلف المجالات بالسنوات الأخيرة، والتي ترجع إلى جهود العلماء وخاصةً الشهداء النوويين، يمكن الإشارة إلى إنتاج الأدوية المشعة عالية التقنية وتطوير التقنيات المتعلقة بالدفاع النووي.

وقال قاليباف: "في مسيرة الفخر بهذه التطورات، كسر المجلس الحادي عشر أيضًا قيود الصناعة النووية بإقرار قانون العمل الاستراتيجي ولعب دورًا في إزالة العوائق أمام التقدم وتعزيز الإنجازات العلمية في هذا المجال."

وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أن التقدم النووي للبلاد هو دعم قوي للمصالح الاقتصادية للشعب الإيراني.

22/44

إقرأ المزيد

قاليباف: القضية الفلسطينية أهم أولوية للعالم الإسلامي

قاليباف: زيارة تركيا فرصة لتطوير العلاقات مع دول المنطقة

قاليباف يؤكد على تطوير العلاقات الاقتصادية بين إيران وسوريا