قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الجمهورية الإسلامية لن تقبل بالتزامات خارج إطار الاتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة).

إيران برس - إيران: وقال سعيد خطيب زاده الذي يزور باريس للمشاركة في مؤتمر نورماندي الدولي للسلام، في مقابلة مع صحيفة لوموند: إن إيران تدرس كيفية مواصلة المفاوضات ومن المؤكد أن المفاوضات سيتم عقدها.

وأضاف: أمريكا هي التي انسحبت من الاتفاق النووي وفرضت العقوبات الأحادية وسببت للشعب الإيراني كل هذه الآلام والصعوبات وألحقت أضرارًا بالاقتصاد الإيراني بمليارات الدولارات ولم تعاقب إيران فحسب بل عاقبت الحلفاء الذين كانوا ينوون التجارة مع إيران أيضًا.

وأردف: ينظر الأمريكان إلى العقوبات كأداة ووسيلة ضغط.

واستطرد قائلًا: لم تف أوروبا بأي من التزاماتها في حين تبدي قلقها من خفض إيران التزاماتها في الاتفاق النووي. أقل ما يمكن قوله إن هذه الظروف غير عادلة إن لم نقل تعسفية.

وبشأن التواجد الإيراني في سوريا قال: إن إيران متواجدة في سوريا لأن الأخيرة كانت قد تحولت إلى جنة للإرهابيين وكان التواجد الإيراني في سوريا بطلب من دمشق كما أن التواجد الروسي في سوريا يأتي في هذا السياق.

وحول العلاقات مع العراق قال: إن علاقات إيران مع العراق تاريخية وشعبية ومتعددة الأبعاد.

وبشأن التطورات التي تشهدها أفغانستان قال: ينبغي أن يتم الأخذ بعين الاعتبار إرادة ومطالب الشعب في تقرير مستقبل أفغانستان ويتم تشكيل حكومة شاملة تضم ممثلين عن مختلف قومياتها وشرائح مجتمعها ولا تتحول البلاد مجددًا إلى قاعدة لأي دولة أجنبية.

22

إقرأ المزيد 

عبداللهيان: إيران تشكّك في جدية إدارة بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي