اشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة الايرانية، الى الظلم الذي يمارسه الكيان الصهيوني اللقيط ضد الشعب الفلسطيني واعتبر الظلم من نَماذج المنکر والإصر والأغلال التي واجَهها الإنسانُ مُنذُ بَدءِ التاریخ.

إيران برس-إيران : وفي ثاني مؤتمر دولي حول القدس الشريف أقيم اليوم الثلاثاء عبر الفيديو كونفرانس تكريما لليوم العالمي للقدس في مدينة قم جنوبي طهران، وصف الشيخ عبدالفتاح نواب الظلم الذي يمارسه الكيان الصهيوني اللقيط ضد الشعب الفلسطيني عائقاَ كبيراَ في سبيل العبودية وسبباً لعدم تحقیق الأمانة الإلهية.
واضاف ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة الايرانية، انه قد أوصَی شهیدُ رمضانَ الإمامُ عليُّ بنُ إبي طالبٍ علیه السلام ولَدَیه وأصحابَه: و کونا للظّالم خصماً، و للمظلوم عوناً فالظلمُ مذمومٌ في جمیع أشکاله كما ان إیذاء الشعوب يعتبر من اسوأ أشكال الظلم.

وبين سماحته ان ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد تطرقا إلی موضوع الظلم الا انه لا تلتزم القوی العظمی بهذا الميثاق فتقوم باستغلاله لتحقيق أهدافها غير المشروعة.

 واضاف الشيخ عبدالفتاح نواب ان کبیرُ حاخاماتِ الیهودِ في إیرانَ وعندَ معالجتِه مواجهةَ الظلمِ ورؤيةَ نصوصِ الدیانةِ الیهوديةِ وغیرِها من الکتب المقدسة بهذا الخصوص واعتَبَر مناهضةَ الظلمِ والاضطهادِ والدفاعَ عن المظلومین من مُقوِّمات الدیانةِ الیهوديةِ  فإن قانون الیهود الجنائي یُعتَبر القتلُ أشدَّ الجرائمِ وأکثرَها قُبحاً.

وصرح الشيخ عبدالفتاح نواب بان ما يشهده الشعب الفلسطیني من ظلم واضطهاد هو اسوأ اشكال الظلم ولاشك أن ظلم الصهاينة سیزول کما زال ظلم الظالمین من قبلهم على ان ذلك سنة إلهیة مشيرا في نفس الوقت الى الآية الكريمة "تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادًاۚ وَ ٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ."

هذا وعلى أعتاب يوم القدس العالمي ينعقد المؤتمر الدولي الثاني للقدس الشريف يومي 4 و 5 مايو بإطلالة 30 شخصية علمية وثقافية من إيران وفلسطين وماليزيا والهند وأفغانستان وباكستان وفرنسا والأرجنتين والعراق وتركيا وتشيلي والإمارات ولبنان وسوريا والمملكة المتحدة وكندا وتونس.

44/88

إقرأ المزيد

ممثل الأقلية اليهودية في البرلمان: القدس رمز لأحرار العالم

قائد الثورة يلقي كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي

الجهاد الإسلامي: عملية زعترة جاءت في وقتها رداً على جرائم الاحتلال في القدس