إيران برس - إيران: وأعلن نواب مجلس الشورى الإسلامي في اجتماعه العلني اليوم الأحد في بيان أن البرلمان الأوروبي الذي يصدر اليوم قرارا رفضا لعقوبة الإعدام ودعم المجرمين ضد الأمن الوطني الإيراني، هو نفس المؤسسة التي صمتت أمام الاغتيال الجبان للعالم النووي الإيراني الشهيد محسن فخري زادة.
وجاء في البيان أن على نواب البرلمان الأوروبي أن يتوقفوا عن دعم الدول الغربية للصهاينة والإرهابيين والدیکتاتوریین القاتلین للأطفال بدلا من دعم المجرمين واتباع المعايير المزدوجة.
ووفقا للبیان أن الأشخاص الذين يحولون دون حصول الأطفال الأبرياء والمرضى الإيرانيين على الأدوية وسببوا في موت عشرات الأطفال الإيرانيين ليس لهم صلاحية في مزاعم الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكد نواب مجلس الشورى الإسلامي أنه في الوقت الذي أقر مسؤولو الكيان الإرهابي والمجرم بتنفيذ الإغتيالات في إيران، لايجرؤ المسؤولون ونواب البرلمان الأوروبي انتقاد هؤلاء المجرمين إما بسبب العمالة أم بسبب الخوف من الصهاينة.
وأصدر نواب البرلمان الأوروبي يوم الخميس قرارا اتهموا فيه إيران بما وصفوه انتهاك حقوق الإنسان.
وانتقد المشرعون الأوروبيون في القرار تنفيذ حكم إعدام روح الله زم.
ونفذ حكم الاعدام فجر يوم السبت الماضي بحق "روح الله زم" احد العناصر الرئيسية المناهضة للثورة الاسلامية والموجه لاعمال الشغب التي وقعت قبل 3 اعوام في ايران.
ومن التهم الموجهة لروح الله زم هي التعاون مع الحكومة الاميركية المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية منذ العام 2018 لغاية القبض عليه والتجمع والتواطؤ بهدف ارتكاب جرائم ضد الامن الداخلي والخارجي والمشاركة في الانشطة الاعلامية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية لمصلحة مجموعات ومنظمات معادية للدولة والعضوية والتعاون مع قناة "سحام" المناهضة بهدف المساس بالامن الداخلي والخارجي والمشاركة في التحريض على القتل خلال أحداث العام 2017 والمشاركة في جمع المعلومات المصنفة بهدف ضرب الامن في البلاد والاساءة الى مقدسات الاسلام والاستحواذ على المال عبر طرق غير شرعية وشكاوى مرفوعة ضده من قبل اشخاص طبيعيين واعتباريين.
44
إقرأ المزيد
مجلس الشورى الإسلامي يصادق على قانون يلزم الحكومة برفع تخصيب اليورانيوم
مجلس الشورى الإسلامي يمنح الثقة لمرشح وزارة الصناعة