قال وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف إن إيران ليست في حظر بل كانت تحت القيود لشراء الأسلحة، مضيفا أن الحظر التسليحي على البلاد من المقرر أن ينقضي أجله في نهاية أكتوبر.

إيران برس - إيران: وأشار ظريف أمس السبت في تصريحات للقناة الثانية للتلفزيون الإيراني إلى المحاولات الأميركية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران وقال: «الأميركيون يتصرفون كبلطجي ويفرضون العقوبات. ويجب على المجتمع الدولي أن يقرر كيف يواجه هذه البلطجة والا فليتوقع المصير نفسه».

وأضاف ظريف قائلًا: «ستواجه الدول الأخرى الأمر نفسه غدا عندما تتخذ أمريكا الخطوة ذاتها ضد مشروع (خط أنابيب الغاز) نورد ستريم ومشروعات أخرى، لأن البلطجي سيواصل سلوكه إذا سمح له مرة واحدة بذلك».

وأشار ظريف إلى انه لا شيء خاص سيحدث بشأن تفعيل آلية الزناد، وأن جميع أعضاء مجلس الأمن، باستثناء الولايات المتحدة ودولة أخرى، صرحوا رسمياً بأنهم لا يعترفون بعمل الولايات المتحدة.

وأشار ظريف إلى مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن لتمديد الحظر التسليحي على إيران، قائلًا: "لقد غيروا مشروع قرارهم المكون من 35 مادة إلى أربع مواد، وهو ما لم يتطلب حتى الفيتو، لكن هنا الوضع مختلف، فهناك 13 دولة كتبت رسالة لرئيس مجلس الأمن الدولي وقالت إن الإجراء الأمريكي لاستخدام آلية ما يسمى بآلية الزناد لم يرد ذكرها في القرار 2231 والاتفاق النووي".

وأضاف أن الولايات المتحدة تعلم أنه ليس هناك قرار لدى مجلس الأمن بشأن تمديد الحظر، لذلك فإنها تلجأ إلى أسلوب التنمر السياسي.

وتلقت الإدارة الأميركية في منتصف آب/أغسطس الماضي انتكاسة كبيرة في مجلس الأمن الدولي لدى محاولتها تمديد حظر الأسلحة على طهران الذي تنتهي مدّته في تشرين الأول/أكتوبر.

وحول اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، اعتبر ظريف أن الصهاينة الذين لم يتمكنوا من ضمان أمنهم في المواجهة مع حماس والجهاد الإسلامي، لا يمكنهم ضمان أمن الإمارات والبحرين.

44/ 66

إقرأ المزيد 

ظريف يهنئ اليهود في إيران والعالم برأس السنة اليهودية

ظريف مخاطبا بومبيو: يوم الأحد لن يحدث شيئا

ظريف: داعمو إسرائيل خانوا شعوبهم