أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعير أهمية لما يتابعه نظام الهيمنة بل تهتم بالمحافظة على هويتها الدينية والثقافية.

إيران برسإيران: وفي تصريحات أدلى بها “سيد اميرحسين  قاضي‌زاده هاشمي” في مستهل الاجتماع العلني لمجلس الشورى الإسلامي في إشارة إلى الذكرى السنوية لنهضة مسجد “جوهرشاد” بمدينة مشهد المقدسة شمال شرقي إيران، قال إن الوظيفة الرئيسية للثورة الإسلامية والفرق بينها وبين باقي الثورات أو باقي الأنظمة المنبعثة عن الثورات هي الوظيفة الثقافية لهذه الثورة وجذور الثورة قائمة على إيجاد التغيير في نظرة الإنسان إلى العالم ونوع علمها إلى الوجود (الأنطولوجيا) والهدف الذي ترمي الثورة الإسلامية إلى تحقيقه يتمثل في تأسيس مجتمع ذات نظام قيم وتوحيدي.

وأضاف مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن هذا النوع من النظرة إلى العالم والوجود ناجم عن جهود الشعب الإيراني على مدى تاريخه وتضحياته الكبيرة التي بذلها في سبيل صيانة هويته الدينية والوطنية على مدى القرون المتتالية.

واستطرد قاضي زاده هاشمي أن الاستكبار العالمي وأياديه والأنظمة الاستبدادية تسعى تحت غطاء الديمقراطية لفرض مطالبها الشيطانية على المجتمع الإنساني وتستخدم في سبيل تحقيق أهدافها الخاصة أدوات تبدو قانونية وحقوق الإنسان والمنظمات والمؤسسات الدولية.

وأكد المسؤول الإيراني قائلاً إن الشعب الإيراني أثبت على مدى ثورته التاريخية بأنه لا تعير أهمية لما يتابعه نظام الهيمنة بل يحاول صيانة هويته الدينية والثقافية.

66

اقرأ المزيد

الإيرانيون كانوا دوما دعاة السلام

اغتيال الشهيد سليماني مثال بارز لإرهاب الدولة