إيران برس- إيران: وفي تغريدة لها على موقع تويتر أمس السبت، أكدت الخارجية الإيرانية أن الشعب الإيراني لن ينسى أبداً صمت مجلس الأمن الدولي تجاه الجريمة البشعة التي أرتكبت في سردشت، معتبرةً أن الشعب الإيراني المسلم سيعيد بناء ما دمّره الأعداء.
وأستشهد 110 مدنيين وأصيب أكثر من 8 آلاف شخص آخر في الهجوم الكيمياوي الغاشم للنظام العراقي البعثي على مدينة سردشت غربي إيران في 28 يونيو/حزيران 1987.
وفي هذا السياق، أصدرت جمعية المدافعين عن حقوق الجرحى الكيمياويين في سردشت بيانًا أكدت فيه أن استخدام أسلحة الدمار الشامل في أنحاء العالم خاصةً في غرب آسيا يُعدّ أحد أساليب الاستكبار العالمي، واعتبرت ذلك إهانةً للبشرية.
وأشارت إلى ما عاناه سكان مدينة سردشت جراء الهجوم الكيمياوي على مدينتهم على يد النظام الصدامي البعثي، معربةً عن أملها في ألا تتكرر هذه المأساة في أي مكان آخر بالعالم وأن يعيش الناس أجمع في سلام وهدوء معاً.
33
اقرأ المزيد
ظريف: إيران لن تتعدى مبادئ الإنسانية في مواجهة التوحش
إحياء ذكرى شهداء القصف الكيماوي لمدينة سردشت
الجريمة الكيماوية في مدينة سردشت من وجهة نظر المواطنين الأكراد