قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الجمهورية الإسلامية لن تتعدى مبادئ الإنسانية في مواجهة التوحش، في إشارة إلى شنّ نظام صدام المقبور هجومًا كيمياويًا على مدينة  “سردشت” غربي إيران عام 1987.

إيران برس- إيران: وأوضح ظريف في مؤتمر“الأنفاس المحترقة” الوطني بطهران لتكريم شهداء وجرحي الهجوم الكيمياوي الغاشم لنظام صدام البعثي على مدينة “سردشت” اليوم السبت: قد تكون “سردشت” ذروة توحش النظام الصدامي في إيران وقد تكون“حلبجه” ذروة توحش هذا النظام في العراق ولكنهما لم تكونا الحالة الوحيدة لهذه التصرفات اللا إنسانية.

وتابع ظريف في المؤتمر الذي عقد افتراضيًا: أبلغت طهران المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بهذه الحقائق مرارًا ولكن ما يؤسف أن القوى التي كانت تبحث عن مصالحها في دعم نظام العدوان الصدامي التزمت الصمت.

وأكد أن مجلس الأمن الدولي لم يندد بالتوحش الذي كان يمارسه النظام الصدامي، وتابع: رغم أن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة حينذاك أبلغ العالم باعتداء النظام الصدامي على إيران وذلك بشكل رسمي وفي وثيقة إلا أن مجلس الأمن الدولي لم يندد بالعدوان العراقي وهذا يبين حقيقة تصرفات القوى السلطوية في مجلس الأمن.  

واتهم وزير الخارجية الإيراني أمريكا بتجاهل مبادئ الإنسانية مردفا بالقول ان أمريكا تمنع حصول ضحايا ومرضى الهجمات الكيمياوية في إيران على الأدوية التي يحتاجونها عبر فرضها عقوبات غيرإنسانية.

وتابع: لم يترك استخدام النظام الصدامي للسلاح الكيمياوي إلا العزة للشعب الإيراني والذلة والإدانة الدائمة لمسببي هذه الجريمة.

44/22

إقرأ المزيد 

إحياء ذكرى شهداء القصف الكيماوي لمدينة سردشت

الجريمة الكيماوية في مدينة سردشت من وجهة نظر المواطنين الأكراد