قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ردًا على تمرير قرار في مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، إن القرار غير بناء وغير مقبول، مضيفًا أن القرار يعتبر استزادة سياسة واضحة من قبل أمريكا وثلاث دول أوروبية.

إيران برس- إيران: وأوضح عباس موسوي مساء الجمعة: في الوقت الذي تبدي جمهورية إيران الإسلامية الحد الأقصى من التعاون مع الوكالة فإن القرار الصادر من مجلس المحافظين يعتبر عملًا غير بناء ومخيّبًا للآمال بالكامل.  

وأكد أن بعض الدول وعلي رأسها أمريكا تضخّم مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حين تدور علامات استفهام حول المطالب المطروحة من قبل الوكالة، قائلًا إن تضخيم مطالب الوكالة محاولة مفضوحة لإثارة أزمة جديدة أمام التعاون الموجود بين إيران والوكالة، وقال: إذا حدث أي توتر في العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية والوكالة فستقع مسؤولية ذلك على معدّي القرار.

وأشاد بمواقف الدول التي رفضت المصادقة على القرار كونه قرارًا سياسيًا وتابع: كان من المتوقع ألا تنجر بعض الدول الأعضاء التي صادقت على قرار مجلس المحاظفين وراء الأهداف الخفية للكيان الصهيوني والنظام الأمريكي الحاكم الذين يسعيان لإثارة توتر جديد على الصعيد العالمي.

ودعا موسوي أعضاء مجلس المحافظين لليقظة أمام المحاولات الأمريكية والصهيونية لإعادة فتح الملفات الملفقة القديمة التي ثبت زيفها وأغلقها مجلس المحافظين نفسه.

وندد بالدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإعدادها قرارًا ضد إيران واعتبر أن الترويكا الأوروبية أعدّت القرار تحت الضغط الأمريكي، وقال: هذه الدول التي عجزت عن الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي بالكامل، تسعى للهروب إلى الأمام والتهرب من مسؤولياتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي تجاه إيران.

22

إقرأ المزيد 

موسوي: على الوكالة الذرية أن لا تتأثر تقاريرها بمزاعم امريكا والكيان الصهيوني

مجلس المحافظين التابع للوكالة الذرية يصدر قرارا معاديا لايران