قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف فور وصوله الى موسكو في مطار ونوكووا إن العلاقات بين إيران وروسيا كدولتين جارتين علاقات استراتيجية ولابد من التشاور بصورة مستمرة.

إيران برس - إيران: وأضاف محمد جواد ظريف الذي وصل اليوم العاصمة الروسية موسكو لإجراء مشاورات سياسية بين إيران وروسيا في مختلف المجالات ودراسة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية أضاف أن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تبذلان جهودا في مجلس الأمن وأيضا في مجلس الحكام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للإخلال بالموازين والمبادئ الدولية.

وأشار ظريف الى مسيرة الانسحاب الأميركي من الاتفاقيات الدولية وقال ان أحدث مثال على هذه الاجراءات الأميركية كان تجاه منظمة الصحة العالمية التي هي منظمة مهنية بالكامل وجميع دول العالم لها علاقات معها ولكن أميركا قامت بتسييس علاقاتها مع المنظمة للتسترعلى نواقصها ولذلك لابد من المواجهة مع هذه السياسة الأميركية من جميع الجوانب. 

وأشار ظريف الى محاولات اميركا للإطالة بقيود التسليح على ايران وقال انها جزء هام في الاتفاق الدولي وقرار 2231 لمجلس الأمن والإنجازات الهامة التي تحققت في الاتفاق النووي التي وافقت السلطات الأميركية عليها آنذاك، ولكن مع تغيير الإدارة الأميركية رفضت واشنطن الالتزام بتعهداتها. 

وصرح ظريف : لدينا مواقف مشتركة مع روسيا والصين وبعض الدول الأخرى في هذه القضية، الأوروبيون تماشوا وتسايروا الى حد كبير ولكنهم لم يستطيعوا انتهاج سياسة مستقلة ولذلك لابد من استمرار التشاور معهم. 

كما أشار ظريف الى التعاون الإيراني والروسي في مجال القضايا الإقليمية وقال إن البلدين يتعاونان معا في القضية السورية ومن الضروري عقد قمة أستانا للبحث في الظروف والأوضاع المتدهورة في بعض مناطق الدولة فيما يتعلق بتحركات الإرهابيين. 

وأكد ظريف على التعاون والتنسيق فيما يتعلق باليمن وأفغانستان.

وفيما يخص العلاقات بين إيران وسوريا قال ظريف إن البلدين تجمعهما علاقات 

إقتصادية ممتازة مضيفا أننا سنكون جاهدين مع باقي الشركاء في توسيع الإقتصاد والتعاون الإقتصادي في سوريا. 

وتابع ظريف أن اجتماع قمة أستانا سيعقد في أقرب فرصة ممكنة. 
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته الى موسكو مع نظيره الروسي سرغئي لافروف لبحث آخر تطورات المنطقة وتوسيع العلاقات الثنائية. 

وكان ظريف قد وصل تركيا مساء الأحد على رأس وفد للتباحث مع مسؤولي البلاد حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية. 

44

إقرأ المزيد