تفاصيل الخبر:
خلال الحفل، شدد الدكتور وائل ميعاري، نائب الأمين العام لمنظمة الصاعقة وأمين سرها في لبنان، على ضرورة إطلاق حوار فلسطيني معمّق وجادّ يفضي إلى وحدة وطنية صادقة، تأخذ في خياراتها كل أبعاد المقاومة بما يحفظ الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وفي تصريح خاص لوكالة إيران برس للأنباء، أكد الدكتور أحمد عبد الهادي، ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، أن المناسبة تمثل محطة وطنية مهمة، متمنيًا استمرار منظمة الصاعقة في ساحة النضال من أجل التحرير والعودة، ومشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب عملاً وطنيًا جامعًا في ظل التحديات الخطيرة، معربًا عن ثقته بانتصار الشعب الفلسطيني بعد النتائج الاستراتيجية لمعركة "طوفان الأقصى".
من جهته، أكد الشيخ عطاء الله حمود، مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، أن الحزب يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأهل غزة والضفة الغربية في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يلتزم بوقف إطلاق النار، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء واستمرار المجازر بحق المدنيين، إضافة إلى الاعتداءات اليومية في الضفة واقتحامات المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على لبنان، مؤكداً الثبات والصمود حتى تحرير الأرض والمقدسات.
بدوره، شدد رفيق رميض، مسؤول حركة فتح الانتفاضة في لبنان، على وحدة قوى محور المقاومة، مؤكدًا الوقوف إلى جانب إيران وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، ومشددًا على أن غزة رغم الجراح تواصل الصمود والانتصار، داعيًا إلى وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج من أجل التحرير الكامل.
وفي السياق نفسه، أكد عبد الله الدنان، نائب مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، أن صمود أهالي غزة والضفة يثبت تجذرهم في أرضهم ورفضهم لمشاريع التهجير، مطالبًا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته، وحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة لمشاركتها في العدوان.
النقاط الرئيسية:
إحياء الذكرى السنوية لانطلاقة منظمة الصاعقة في بيروت.
تأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية وخيار المقاومة.
مشاركة قيادات من حماس وحزب الله وفتح الانتفاضة والجبهة الشعبية.
انتقادات للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بسبب العدوان المستمر.
دعوات إلى وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
نظرة أعمق:
هذا الحفل يعكس التقاء الفصائل الفلسطينية واللبنانية على رؤية مشتركة تعتبر المقاومة والوحدة الوطنية السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الأمريكي. في ظل تصاعد الاعتداءات على غزة والضفة ولبنان، تتجدد الدعوات إلى تعزيز محور المقاومة وتوحيد الصف الفلسطيني، بما يضمن استمرار الصمود ومواجهة محاولات التصفية والتهجير. المناسبة لم تكن مجرد احتفال رمزي، بل محطة سياسية تؤكد أن خيار المقاومة ما زال حاضرًا بقوة كإستراتيجية وجودية للشعب الفلسطيني في معركته من أجل التحرير والعودة.
manouchehr mahdavi
