بيروت- إيران برس: شهد مرقد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، مهرجان "نجيعٌ ومِدادٌ" لتكريم العلماء الذين استشهدوا ضمن صفوف المقاومة الإسلامية، بمشاركة علماء وطلاب حوزة وعائلات شهداء.

أهمية الخبر:

يبرز المهرجان مكانة العلماء وطلاب الحوزة كجزء فاعل في بيئة المقاومة، بما يتجاوز الإرشاد إلى المشاركة المجتمعية والتنظيمية ويشدد على وحدة الصف ونبذ الفرقة، بوصفها ركيزة خطاب ديني–اجتماعي في مواجهة التوترات والانقسامات.

الصورة العامة:

نُظم المهرجان، أمس الجمعة، في الضاحية الجنوبية لبيروت عند مرقد السيد حسن نصرالله بمشاركة علماء دين، طلاب حوزة، مسؤولين ثقافيين، وعائلات شهداء. وتضمّنت الفعالية تكريم رمزي وروحي عبر وضع إكليل وزيارة المرقد والصلاة على أرواح الشهداء، مع تصريحات تؤكد الاستمرار على النهج.

ماذا يقولون:

محمد خشفي (والد شهيدين): أهمية الفعالية في إبراز أن العلماء المقاومين لا يكتفون بالإرشاد بل يضحون بأبنائهم وأنفسهم، وأن الأمة تعتز بكل من يدافع عن قضاياها العادلة.

السيد حسين قشاقش (أستاذ حوزوي): استهداف العلماء أداة خطرة لضرب بيئة المقاومة، وطلاب الحوزة أثبتوا أنهم جزء أساسي من هذه البيئة ودورهم مستمر في القيادة والمساندة.

الشيخ ناجي حمادة (جمعية المعارف الإسلامية): العلماء وطلاب الحوزة ثابتون على عهد الشهداء.

الشيخ عبد اللطيف حباش: رسالة العلماء الشهداء هي الوحدة وعدم التفريق بين المذاهب، والدعوة إلى توحيد الصفوف ونبذ الفرقة.

نظرة أعمق:

 

إزاحة الستار عن النصب التذكاري للشهيد السيد حسن نصرالله في القماطية

ذكرى استشهاد السيد حسن نصرالله محطة لتجديد العهد مع المقاومة

zahra moheb ahmadi