ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الهائل الذي اجتاح مجمع "وانغ فوك كورت" السكني في منطقة تاي بو شمال هونغ كونغ إلى 128 قتيلاً ومئات المفقودين، في واحدة من أعنف الكوارث التي تضرب المدينة منذ نحو 80 عاماً.

إيران برس - آسيا  والباسيفيك

أهمية الخبر:

بما أن هونغ كونغ تُعد من أهم الأسواق المالية والموانئ التجارية في آسيا والعالم، وهي واحدة من أكثر مناطق العالم كثافةً سكانية، فإن العدد الكبير من الضحايا فی هذا الحادث، يشير إلى مدى تعرض المباني السكنية فيها للكوارث.

الصورة العامة:

اندلاع الحريق في سقالات من الخيزران على واجهات المباني.

امتداد النيران إلى 7 من أصل 8 أبراج سكنية بارتفاع 31 طابقاً.

مقتل 124 شخصاً على الأقل، وفقدان أكثر من 279 آخرين.

نقل أكثر من 900 ناجٍ إلى مراكز إيواء مؤقتة.

مشاركة أكثر من 1200 عنصر من فرق الإطفاء والإسعاف في عمليات الإنقاذ.

النقاط الرئيسية:

76 مصاباً بينهم 11 من رجال الإطفاء.

السيطرة على الحرائق في 7 مبانٍ، بينما بقي مبنى واحد بمنأى عن النيران.

السلطات بدأت تحقيقات لتحديد الأسباب، مع التركيز على دور السقالات الخيزرانية.

الحادثة تزامنت مع واحدة من أكبر عمليات إنقاذ في تاريخ المدينة.

نظرة أعمق:

تعتمد هونغ كونغ منذ عقود على السقالات المصنوعة من الخيزران في مشاريع البناء، وهي مادة تقليدية لكنها قابلة للاشتعال بسرعة. وتفتح الكارثة نقاشاً واسعاً حول تحديث معايير السلامة في الأبراج السكنية المكتظة بالسكان.

كما أن الحريق يذكّر بكوارث سابقة في آسيا حيث لعبت مواد البناء التقليدية دوراً في تفاقم الخسائر.

zahra moheb ahmadi