إيران برس - منظمات:
أهمية الخبر:
القرار الأخير ضد إيران يثير مخاوف من تسييس نظام الضمانات النووية وتحويله إلى أداة ضغط سياسي، ما يضعف ثقة المجتمع الدولي في حياد الوكالة.
كما أن له تداعيات دبلوماسية تؤدي إلى تفاقم الانقسام بين إيران والدول الغربية، ويجعل مسار الحوار أكثر تعقيداً ويهدد فرص التفاهم.
الصورة العامة:
صوّت مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، لمصلحة مشروع القرار الذي اقترحته الترويكا الأوروبية وأمريكا بشأن الملف النووي لـ الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ماذا يقول:
انتقد رضا نجفي قرار مجلس الحكام ووصفه بأنه سياسي وغير بنّاء، و"محاولة غير موثوقة" لتعويض فشل «سناب‑باك» في نيويورك.
وأكد أن الهجمات "غير القانونية والمستفزّة" الأميركية والإسرائيلية على منشآت تحت الضمانات هي السبب الجذري للوضع الحالي، قائلا إن التعليق في أعمال التحقق وخروج المفتشين كانا تبعات أمنية مباشرة للهجمات، وقرارات اتُّخذت بمراعاة اعتبارات السلامة.
وفي الإشارة إلى تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال نجفي إن إيران وفّرت وصولاً كاملاً للمنشآت غير المتأثرة، والوكالة تحترم الأطر القانونية الداخلية وتُظهر استعداداً لأخذ الهواجس الأمنية في الاعتبار.
وشدد على أن الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية "تتجاهل الواقع" وتقدّم مطالب "متكبرة وغير مسؤولة" كأن الوضع طبيعي.
وتابع المندوب الإيراني بفيينا أن مشروع القرار يروّج لسردية مضلِّلة ويهدف إلى الضغط المفرط، ويغضّ الطرف عن الاعتداءات التي وثّقها التقرير بشأن هجمات يونيو/ 2025.
وأكد نجفي أن إيران مستعدة لتعاون ذي مغزى إذا توفرت حسن النية والجدية، لكن مسار الضغط والتهديد لن يُحرمها من حقوقها ولن تقبله.
نظرة أعمق:
مجلس حكام وكالة الطاقة الدولية يصوّت لمصلحة مشروع القرار الأوروبي ضد إيران
روسيا تحذّر: نظام الضمانات ليس سلاحاً سياسياً ضد إيران
zahra moheb ahmadi