دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الحكومة إلى تحرك عاجل في مجلس الأمن، عقب غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على بلدة الطيري جنوبي لبنان أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 11 آخر.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

يعكس تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في جنوب لبنان.

يبرز دعوة رسمية لبنانية إلى المجتمع الدولي للتدخل عبر مجلس الأمن.

يأتي بعد سلسلة غارات دامية، بينها استهداف مخيم عين الحلوة الذي خلف 13 قتيلاً.

الصورة العامة:

- إسرائيل تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع حزب الله منذ نوفمبر 2024.

- التصعيد يعيد إلى الأذهان الحرب الشاملة في سبتمبر 2024 التي قتلت أكثر من 4 آلاف شخص.

- استمرار الاحتلال الإسرائيلي لتلال ومناطق لبنانية يعمّق الأزمة.

ماذا يقولون:

- نبيه بري: ‘‘العدو الإسرائيلي يكرر جريمته باستهداف المدنيين والأطفال وطلاب المدارس والجامعات’’.

- وزارة الصحة: الغارة استهدفت سيارة أمام حافلة مدرسية وأدت إلى سقوط ضحايا.

- وكالة الأنباء اللبنانية: الغارة على عين الحلوة استهدفت مركز خالد بن الوليد بثلاثة صواريخ.

النقاط الرئيسية:

- مقتل شخص وإصابة 11 في الطيري نتيجة غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة.

- مقتل 13 شخصاً في عين الحلوة بغارة إسرائيلية سابقة.

- بري يطالب بتحرك عاجل في مجلس الأمن لتكريس الحق اللبناني.

- إسرائيل تواصل خرق القرار 1701 ووقف إطلاق النار يومياً.

- الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خمس تلال جنوبية ومناطق أخرى منذ عقود.

نظرة أعمق: دعوة بري لمجلس الأمن تعكس محاولة رسمية لإضفاء طابع دولي على الاعتداءات الإسرائيلية. استمرار الغارات يضع لبنان أمام تحدي مزدوج: حماية المدنيين داخلياً وكسب دعم دولي خارجياً والتصعيد الإسرائيلي قد يكون جزءاً من استراتيجية ضغط على حزب الله، لكنه يهدد بجرّ لبنان إلى مواجهة أوسع.

 

 

 

 

kobra aghaei