استهدفت القوات الروسية سفينة الغاز التركية "أوريندا" في ميناء إزمائيل الأوكراني، ما أدى إلى اندلاع حريق وإجلاء الطاقم دون وقوع إصابات.

إيران برس - أسيا والباسيفيك :

أهمية الخبر:

الهجوم يسلّط الضوء على اتساع نطاق الحرب الروسية–الأوكرانية ليشمل مصالح دول ثالثة.

استهداف سفينة تحمل العلم التركي يثير مخاوف من تداعيات على العلاقات بين موسكو وأنقرة.

الحادث يبرز هشاشة أمن الموانئ الأوكرانية في مواجهة الهجمات بالطائرات المسيّرة.

الصورة العامة:

الحرب في أوكرانيا لم تعد مقتصرة على المواجهات العسكرية المباشرة، بل امتدت إلى البنية التحتية الاقتصادية والنقل البحري. استهداف سفينة تركية يعكس خطورة الوضع على التجارة الدولية وأمن الطاقة.

ماذا يقولون:

- المديرية العامة للشؤون البحرية التركية: "السفينة أوريندا تعرضت لهجوم أثناء إخلائها في ميناء إزمائيل ."

- منشور على منصة X: "كان على متن السفينة 16 موظفاً تركياً، غادروا بسلام، ولم تقع إصابات."

النقاط الرئيسية:

- السفينة كانت تحمل نحو 4 آلاف طن من الغاز المسال.

- الهجوم نُفّذ بواسطة طائرات مسيّرة.

- اندلاع حريق على متن السفينة، ورجال الإطفاء يتعاملون معه.

- الطاقم المكوّن من 16 شخصاً تم إجلاؤهم بسلام.

نظرة أعمق:

الهجوم على سفينة تركية في أوكرانيا يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد دبلوماسي بين أنقرة وموسكو، خاصة أن تركيا لاعب رئيسي في ملف الطاقة والنقل البحري في البحر الأسود. كما أن استهداف ناقلة غاز يثير القلق بشأن أمن إمدادات الطاقة في المنطقة، ويعكس استخدام روسيا للطائرات المسيّرة كأداة استراتيجية لإرباك خصومها وإرسال رسائل سياسية واقتصادية في آن واحد.

 

kobra aghaei