إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
الاعتقالات الجديدة تؤكد استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي في ملاحقة الأسرى حتى بعد الإفراج عنهم، ما يعكس انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ويزيد من حالة التوتر في الضفة الغربية.
الصورة العامة:
الحملة شملت اقتحامات للمنازل، تخريب محتوياتها، والاعتداء على السكان، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق مثل نابلس، حيث استخدمت القوات قنابل الغاز والصوت.
ماذا يقولون:
- مصادر محلية: "الاحتلال لا يكتفي باعتقال الأسرى داخل السجون، بل يواصل التنكيل بهم بعد الإفراج."
- عائلات الأسرى: "الاقتحامات تترافق مع تخريب المنازل والاعتداء الجسدي، ما يجعل الحياة اليومية مليئة بالتهديدات."
النقاط الرئيسية:
- اعتقال بهاء علي صبارنة من بيت أمر، والد الشهيد بلال المحتجز جثمانه.
- اعتقال الأسير المحرر وحيد أبو ماريا بعد ثلاثة أيام من الإفراج عنه، مع أبنائه.
- اعتقال الشقيقين علاء وجهاد أبريوش ورائد حمدان في دورا.
- اعتقال جمال حمامرة ونجله في بيت لحم، وخالد الراعي في أريحا بعد ضربه.
- مواجهات في نابلس عقب اقتحام مخيم عسكر والمساكن الشعبية.
- انتشار عسكري في رام الله، قريتي حجة وباقة الحطب، ومخيم الفارعة دون تسجيل اعتقالات في بعض المناطق.
نظرة أعمق :
الاعتقالات والمداهمات تكشف عن سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين، حيث يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة داخل سجون الاحتلال، وتستمر المضايقات حتى بعد الإفراج عنهم عبر الملاحقة والقيود الأمنية. هذا النهج يضع الأسرى وعائلاتهم في دائرة لا تنتهي من الانتهاكات، ويثير مخاوف جدية بشأن مستقبل حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة مع تصاعد المواجهات الشعبية ضد هذه السياسات.
kobra aghaei