أهمية الخبر:
تسليط الضوء على موقف حركة الجهاد الإسلامي من العدوان الصهيوني الأخير على غزة، مع التأكيد على دور المقاومة في حماية الشعب الفلسطيني واستعادة الأسرى، بالإضافة إلى تعزيز الوعي العربي والإسلامي لمواجهة المخططات الغربية والصهيونية.
الصورة العامة:
المؤتمر يجمع نخبة من مفكري الأمة ومثقفيها من مختلف الأقطار، إلى جانب القيادات السياسية الوطنية، ويأتي بعد عامين من العدوان الصهيوني على غزة وعمليات "طوفان الأقصى"، ليؤكد أن فلسطين لا تزال القضية المركزية التي توحد الأمة في مواجهة الغزو الفكري والثقافي والسياسي.
ماذا يقول:
قال إحسان عطايا، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المؤتمر القومي العربي في دورته الحالية تحت عنوان "طوفان الأقصى" يبرز فلسطين بقوة، مؤكداً أن هذا المؤتمر يعد أحد أشكال مواجهة الغزو الفكري والثقافي المعادي للأمة.
وأضاف أن المؤتمر يجمع نخبة من مفكري الأمة ومثقفيها من مختلف الأقطار، إلى جانب القيادات السياسية الوطنية، مشيراً إلى أن الرسالة التي يوجهها المؤتمر واضحة لأعداء الأمة وتهدف إلى استنهاض وعي الأجيال لمواجهة العدوان الفكري والثقافي الأمريكي والصهيوني، وكذلك التدخلات البريطانية التي أسهمت في تأسيس كيان الاحتلال وطرد الشعب الفلسطيني عام 1948.
وأوضح عطايا أن وقف إطلاق النار الأخير جاء برغم أنف نتنياهو وكيان الاحتلال، وبالرغم من الدعم الأمريكي والغربي الهائل، إلا أن العدو لم يتمكن من تحقيق أهدافه المعلنة، ولا من استعادة أسرى المقاومة بالقوة، ولا القضاء على قيادتها، كما فشل في تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء أو الضفة الغربية. وأكد أن المقاومة حققت إنجازاً مهماً، حيث أحبطت محاولات العدو لإضعافها واستعادة الأسرى بالقوة، مشدداً على أن غزة صمدت في مواجهة الحصار والعدوان، محافظة على كرامتها وسلاحها، وخرجت مرفوعة الرأس مرفوعة الهامة، بما يمثل تاجاً على رؤوس الأمة جمعاء.
وأضاف أن استعادة الأسرى تمت عبر صفقة تبادل، والتي أخرجت مئات الأسرى من الأحكام المؤبدة، وهو إنجاز وطني مهم، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تؤكد أن المستقبل دائماً لفلسطين وأن المقاومة ستظل حاضرة وقادرة على حماية الشعب الفلسطيني ومقدرات الأمة.
النقاط الرئيسية:
- المؤتمر القومي العربي يمثل منصة لمواجهة الغزو الفكري والثقافي المعادي للأمة.
- فلسطين تظل القضية المركزية، مع التركيز على مرحلة ما بعد العدوان الأخير على غزة.
- وقف إطلاق النار الأخير فشل في تحقيق أهداف الاحتلال والدعم الأمريكي والغربي لم يفلح.
- المقاومة استرجعت الأسرى وحققت إنجازات وطنية مهمة.
- صمود غزة حافظ على كرامة الشعب الفلسطيني وسلاحه.
- المؤتمر يسعى لاستنهاض وعي الأمة العربية والإسلامية لمواجهة المخططات المعادية التي تستهدف الشباب والثروات الوطنية.
نظرة أعمق:
المقابلة تؤكد أن المقاومة الفلسطينية ليست مجرد قوة عسكرية، بل مشروع وطني وثقافي يرفع الوعي ويعزز التضامن العربي والإسلامي. كما يعكس المؤتمر ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة الهيمنة الفكرية والسياسية والغربية، ويبرز أن دعم فلسطين والمقاومة اختبار حقيقي لوعي الأمة وإرادتها في التصدي للعدوان.
kobra aghaei