إيران برس - أوروبا:
أهمية الخبر:
إن هذا التحذير يُسلّط الضوء على قضية إنسانية حساسة تتعلق بالمواطن الإيراني الأرميني المحتجز في بريطانيا بعد انتهاء محكوميته ويُعيد فتح النقاش حول التزامات بريطانيا القانونية والإنسانية تجاه السجناء الأجانب.
الصورة العامة:
ريتشارد جان، مواطن إيراني من أصول أرمينية، محتجز في سجون بريطانيا منذ أكثر من 20 عاماً ورغم انتهاء مدة محكوميته، لم تُفرج السلطات البريطانية عنه حتى الآن، ما تعتبره طهران "تقصيراً غير مبرر".
وزار موسوي المواطن الإيراني الأرميني مؤخراً ووصف حالته بـ"المؤلمة" على الصعيدين الجسدي والنفسي.
النقاط الرئيسية:
وزارة الخارجية الإيرانية وسفارتها في لندن تتابعان القضية عن كثب ضمن إطار رعاية شؤون المواطنين الإيرانيين في الخارج.
تم إرسال مذكرات رسمية ورسائل إلى وزيري العدل والخارجية البريطانيين للمطالبة بالإفراج عن جان.
نائبان من المكوّن الأرميني في البرلمان الإيراني انضما إلى الجهود الدبلوماسية عبر مخاطبة المسؤولين البريطانيين.
شدد موسوي على ضرورة نقل جان إلى إيران لتلقي العلاج، مستنداً إلى القوانين الدولية والتزامات بريطانيا الحقوقية.
نظرة أعمق:
ليست قضية ريتشارد جان الأولى من نوعها، إذ سبق أن شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية توترات بسبب ملفات مشابهة، مثل قضية نازنين زاغري وتسعى طهران لتوظيف هذه القضايا في سياق أوسع يتعلق بحقوق مواطنيها في الخارج.
كما أن استمرار احتجاز جان يُثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع السجناء الأجانب في الغرب.
zahra moheb ahmadi