إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يعكس خطاب النخالة موقفًا فلسطينيًا موحدًا في مواجهة العدوان، ويبرز أهمية التلاحم السياسي والميداني بين فصائل المقاومة، كما يسلط الضوء على فشل المبادرات الأمريكية في فرض شروطها، ويؤكد استمرار المقاومة كخيار استراتيجي لحماية القضية الفلسطينية.
تفاصيل الخبر:
وصف النخالة المعركة الأخيرة في غزة بأنها ’’تاريخية قلّ نظيرها‘‘، مشيدًا بصمود الشعب الفلسطيني ومقاتليه على مدى عامين.
أشار إلى أن اتفاق وقف العدوان في شرم الشيخ لم يكن ليحدث لولا بسالة المقاومة ووحدة الصف الفلسطيني.
أكد أن فصائل المقاومة، بما فيها سرايا القدس وكتائب القسام، عملت ’’يدًا واحدة‘‘ في الميدان والسياسة، مما أفشل هدف الاحتلال في فرض الاستسلام.
دعا إلى الحفاظ على مشهد الوحدة لحماية المعركة السياسية القادمة، وتجاوز الخلافات التي أعاقت العمل الوطني سابقًا.
طالب المؤتمر القومي العربي بتقديم مبادرة لتوحيد الصف الفلسطيني، خاصة في ظل محاولات ’’إنهاء الوجود الفلسطيني‘‘ في الضفة الغربية.
أشار إلى أن الولايات المتحدة أدركت أن استمرار الحرب يضع إسرائيل في مأزق ميداني وعزلة دولية، مما دفعها لطرح مبادرة لوقف العدوان.
وصف خطة ترامب بأنها مليئة بالعقبات والشروط غير القابلة للتطبيق، وأن الاحتلال قبلها لتجنب الخسائر، لكنه لا يزال متمسكًا بشعار القضاء على المقاومة.
أكد استمرار المقاومة في الميدان، موجّهًا التحية للمساندين في لبنان واليمن وإيران، وللجهود المصرية والقطرية في وقف العدوان.
شدد على أن الأمة مستهدفة، ولا يحميها إلا الجهاد والمقاومة، وليس الاستسلام.
النقاط الرئيسية)
غزة خرجت من المعركة بسلاحها ومقاتليها
وحدة فصائل المقاومة كانت حاسمة في الصمود
خطة ترامب غير قابلة للتطبيق ومرفوضة عمليًا
دعوة لتوحيد الصف الفلسطيني عبر المؤتمر القومي العربي
المقاومة مستمرة في الميدان لحماية المكتسبات
إشادة بالدعم الإقليمي من لبنان واليمن وإيران
تأكيد أن الجهاد هو السبيل لحماية الأمة
نظرة أعمق) يعكس خطاب النخالة تحولًا في الخطاب الفلسطيني من الدفاع إلى المبادرة، حيث يتم التأكيد على امتلاك أدوات الردع والصمود، وعلى أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة المشاريع التصفوية. كما أن رفض خطة ترامب يعكس إدراكًا فلسطينيًا لطبيعة الضغوط الدولية، ويؤكد أن المقاومة لا تزال فاعلة ومؤثرة في رسم معادلات الصراع.
manouchehr mahdavi