إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) يعكس هذا الخطاب حجم المشاركة اليمنية في جبهات الإسناد للمقاومة الفلسطينية، ويبرز البعد الإقليمي للصراع، كما يسلط الضوء على التحولات في ميزان الردع، والدور الشعبي والعسكري الذي يلعبه اليمن في مواجهة الهيمنة الغربية والصهيونية.
تفاصيل الخبر:
ألقى السيد الحوثي كلمته اليوم الجمعة أمام أكثر من 250 شخصية عربية وإسلامية مشاركة في المؤتمر القومي العربي في بيروت.
استعرض خلالها 1830 عملية عسكرية نفذها اليمن دعماً لغزة، شملت صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيرة وزوارق حربية.
تم استهداف 228 سفينة تابعة للعدو الصهيوني، ما أدى إلى إغلاق ميناء ’’أم الرشراش‘‘ (إيلات) لمدة عامين.
أشار إلى إسقاط 22 طائرة أمريكية من طراز MQ-9، ومواجهة خمس حاملات طائرات أمريكية أجبرت على الانسحاب.
أكد أن اليمن تعرض لأكثر من 3000 غارة أمريكية-إسرائيلية، وسقط خلالها مئات الشهداء، بينهم قيادات رفيعة.
أشار إلى تنظيم مسيرات مليونية أسبوعية، وأكثر من نصف مليون فعالية شعبية، وبلغ عدد المتدربين عسكريًا أكثر من مليون و113 ألف شخص.
حذر من محاولات تشويه الدور الإيراني، مؤكدًا أن الدعم الإيراني يصب في خدمة القضايا العربية، وليس صراعًا طائفيًا.
دعا إلى تعزيز عناصر القوة، وصون المكتسبات، ومواصلة العمل الشعبي والنخبوي لمواجهة محاولات الالتفاف على نتائج الصمود.
النقاط الرئيسية)
اليمن نفذ 1830 عملية عسكرية دعماً لغزة
استهداف 228 سفينة وإغلاق ميناء إيلات لمدة عامين
إسقاط 22 طائرة أمريكية ومواجهة حاملات طائرات
أكثر من 3000 غارة على اليمن وسقوط مئات الشهداء
تعبئة شعبية واسعة ومليون و113 ألف متدرب عسكري
تحذير من تشويه الدور الإيراني وتأكيد الدعم الإيراني للقضايا العربية
دعوة لتعزيز الوحدة ومواجهة مشاريع الهيمنة
نظرة أعمق) يأتي خطاب السيد الحوثي في توقيت حساس، حيث تتصاعد المواجهات في غزة، ويزداد الضغط الشعبي العربي والإسلامي على الاحتلال الإسرائيلي. ويعكس الخطاب رؤية استراتيجية تعتبر أن المقاومة لا تقتصر على الجغرافيا، بل هي مشروع أممي لمواجهة الاستباحة والهيمنة. كما أن التركيز على التعبئة الشعبية والردع العسكري يعكس تحولًا في أدوات المواجهة، ويؤكد أن اليمن بات فاعلًا إقليميًا في معادلة الردع.
manouchehr mahdavi