إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر:
الحدث يعكس تماسك الخطاب المقاوم في ظل التحديات الإقليمية والدولية، ويؤكد على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة، وعلى ضرورة الانتقال من التضامن إلى الفعل السياسي والميداني.
الصورة العامة:
- المؤتمر القومي العربي في بيروت شكّل منصة لتجديد العهد مع القضية الفلسطينية.
- قيادات من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية شاركت بكلمات تعبوية واستراتيجية.
- طوفان الأقصى كان محوراً مركزياً في الخطاب، باعتباره لحظة فارقة في المواجهة مع الاحتلال.
- الرسائل ركزت على وحدة الفصائل، صمود غزة، وخطر التهديدات في الضفة الغربية.
ماذا يقولون
رئيس حركة حماس في قطاع غزة ‘‘خليل الحية’’: "غزة جريحة ولكنها عظيمة، تناديكم لمواصلة الطريق نحو أهدافنا الوطنية."
"طوفان الأقصى كان رداً على محاولات طمس القضية وبناء شرق أوسط جديد."
"فلسطين ستبقى كما بقيت غزة، وسيزول الظلم."

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ‘‘زياد النخالة’’: "خرجنا من المعركة وسلاحنا بأيدينا... غزة قاتلت تحالفاً دولياً بقيادة واشنطن."
"ما يحصل في الضفة معركة وجود... وما يحصل في غزة تجاوز قدرة الاحتلال على الاحتواء."
"نؤكد على حماية المقاومة، ونحيي كل من وقف معنا من إيران ولبنان واليمن ومصر وقطر."

نائب أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ‘‘جميل مزهر’’: "المقاومة مستمرة حتى التحرير... المطلوب الانتقال من الشعارات إلى البرامج العملية."
النقاط الرئيسية :
المؤتمر القومي العربي يحتضن قيادات المقاومة الفلسطينية في بيروت.
طوفان الأقصى يُطرح كمنعطف استراتيجي في المواجهة مع الاحتلال.
دعوات لتوحيد الصفوف وتطوير الخطط نحو التحرير.
تحذيرات من التهديدات في الضفة الغربية وتأكيد على صمود غزة.
رفض واضح لمسار التطبيع وخطة ترامب.
إشادة بالدعم الإقليمي من دول عربية وإسلامية.
نظرة أعمق :
الخطاب المقاوم في بيروت يعكس تحوّلاً من ردود الفعل إلى بناء استراتيجية تحرير طويلة الأمد. طوفان الأقصى لم يكن مجرد حدث عسكري، بل لحظة إعادة تعريف للوعي العربي، حيث تلاقت الإرادة الشعبية مع الفعل المقاوم. كما أن الإشارة إلى الدعم الإقليمي تعكس أهمية التحالفات في مواجهة مشاريع الهيمنة، بينما يُطرح الانتقال من التضامن إلى الفعل كضرورة ملحّة في ظل تعقيدات المشهد الفلسطيني.
kobra aghaei