كشفت صور أقمار صناعية عن مقابر جماعية جديدة في شمال دارفور، ومعارك عنيفة تقترب من مدينة الأبيض، وسط انهيار أمني وإنساني متسارع في السودان.

إيران برس - أفريقيا:

أهمية الخبر:

سقوط الفاشر وسيطرة الدعم السريع على معظم شمال دارفور يغيّران موازين النزاع، ويهددان مدينة الأبيض، مركز الإمداد الحيوي، ما ينذر بتوسع الصراع إلى قلب البلاد. الكشف عن مقابر جماعية يثير مخاوف من جرائم إبادة جماعية.

الصورة العامة :

- السودان يشهد تصعيدًا ميدانيًا بين الجيش وقوات الدعم السريع.

- الفاشر، عاصمة شمال دارفور، سقطت بيد الدعم السريع.

- الأبيض تتحول إلى ساحة معركة جديدة بسبب موقعها الاستراتيجي.

- تقارير إنسانية تشير إلى كارثة في الفاشر ومخيمات النازحين.

ماذا يقولون :

- جامعة ييل: "حجم القتل قرب الفاشر هائل، ويقارن بالإبادة في رواندا".

- الأمم المتحدة: "الوضع الأمني في كردفان يتدهور بسرعة".

- ياسر العطا: "الجيش سيواجه التمرد بكل قوة".

- الناير: "استقبلنا مليون نازح و1300 مصاب، ونلتزم الحياد".

النقاط الرئيسية :

صور أقمار صناعية تكشف مقابر جماعية قرب الفاشر.

- مقتل 40 شخصًا في هجوم على عزاء بالأبيض.

- الدعم السريع يسيطر على 80% من شمال دارفور.

- الجيش السوداني يهاجم مواقع الدعم السريع جنوب الأبيض.

- القيادة السودانية ترفض مقترح وقف إطلاق النار الأميركي.

- الفاشر تعيش كارثة إنسانية في ظل حصار الدعم السريع.

- تقارير عن جثث منتشرة في بارا دون دفن.

- حركة تحرير السودان تستقبل نازحين وتؤكد حيادها.

نظرة أعمق :

سقوط الأبيض سيشكل نقطة تحول خطيرة في النزاع، ويهدد بانهيار خطوط الإمداد العسكرية للجيش. المقابر الجماعية تفتح الباب أمام تحقيقات دولية محتملة في جرائم حرب. رفض وقف إطلاق النار يعكس توجهًا نحو الحسم العسكري، ما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية والسياسية في البلاد.

 

kobra aghaei