إيران برس - أوروبا: أهمية الخبر) تأتي أهمية هذا القرار في كونه يُمثل تصعيدًا غير مسبوق في المواقف الأوروبية تجاه روسيا، ويعكس تحوّلًا في الخطاب الرسمي من العقوبات الاقتصادية إلى إجراءات أمنية وعسكرية مباشرة. كما يُسلّط الضوء على التوجه الأوروبي نحو توسيع العقوبات لتشمل دولًا حليفة لروسيا، مثل بيلاروسيا وإيران وكوريا الشمالية، مما يُنذر بتداعيات جيوسياسية أوسع.
الصورة العامة) صوّت البرلمان الأوروبي على مشروع قرار بشأن "الهجمات الهجينة" التي يُزعم أن روسيا نفذتها ضد دول الاتحاد الأوروبي، واقترح تصنيف موسكو ضمن قائمة الدول الممولة للإرهاب. ودعا القرار إلى استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا، واعتماد الحزمة الـ19 من العقوبات التي تستهدف مصادر الإيرادات الروسية. كما طالب بفرض عقوبات مماثلة على بيلاروسيا وإيران وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى شركات صينية يُشتبه بدعمها لموسكو. القرار شدّد على أن الأعمال التخريبية الروسية تُعادل في بعض الظروف "الإرهاب المدعوم من الدولة"، ودعا إلى إدراج روسيا ضمن الدول عالية الخطورة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ودعا المجلس الأوروبي والمفوضية إلى التنسيق مع الولايات المتحدة للحفاظ على سياسة العقوبات وتوسيعها. من جانبها، ردّت روسيا بالتأكيد على قدرتها في تجاوز الضغوط الغربية، ووصفت العقوبات بأنها غير فعالة، مشيرة إلى افتقار الغرب للشجاعة للاعتراف بفشلها.
النقاط الرئيسية)
البرلمان الأوروبي يدعو لإسقاط الطائرات الروسية في أجواء دول الاتحاد الأوروبي
اقتراح تصنيف روسيا كدولة ممولة للإرهاب
دعوة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل أوكرانيا
المطالبة بالحزمة الـ19 من العقوبات ضد موسكو
توسيع العقوبات لتشمل بيلاروسيا وإيران وكوريا الشمالية وشركات صينية
روسيا تردّ بالتأكيد على فشل العقوبات الغربية
نظرة أعمق) يعكس هذا القرار الأوروبي تصعيدًا سياسيًا وأمنيًا تجاه روسيا، ويُشير إلى تحوّل في أدوات المواجهة من العقوبات الاقتصادية إلى إجراءات ذات طابع عسكري وأمني. تصنيف روسيا كممولة للإرهاب، إن تم اعتماده رسميًا، سيُؤثر على علاقاتها المالية والدبلوماسية عالميًا، ويُعقّد من فرص الحوار أو التسوية. كما أن توسيع العقوبات لتشمل دولًا أخرى يعكس رغبة أوروبية في محاصرة النفوذ الروسي إقليميًا ودوليًا، لكنه قد يُؤدي إلى مزيد من الاستقطاب العالمي. رد موسكو يُبرز ثقتها في تجاوز الضغوط، ويُشير إلى انقسام داخل الغرب نفسه حول جدوى العقوبات، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات أكثر تعقيدًا في العلاقات الدولية خلال المرحلة المقبلة.
manouchehr mahdavi