إيران برس - إيران: أهمية الخبر) هذا الخبر يُسلّط الضوء على صعود إيران كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي، ويُبرز قدرة البنية التحتية المحلية على جذب المواهب العالمية، كما يعكس نجاح السياسات الحكومية في دعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المتقدمة.
الصورة العامة( في مؤتمر صحفي عُقد في مبنى إدارة الشؤون العلمية بوزارة العلوم والأبحاث والتكنولوجيا، أوضح صفاري نيا أن أولمبياد التكنولوجيا تأسس ضمن خطة وطنية تهدف إلى تحويل إيران إلى قطب تكنولوجي في جنوب غرب آسيا. وأشار إلى أن الحكومة صادقت العام الماضي على إنشاء منطقة الابتكار الدولية في إيران، حيث تنص المادة 33 من القرار على ضرورة تنظيم مسابقات دولية تكنولوجية بقيادة المؤسسات المعنية. وأضاف أن الدورة الأولى من الأولمبياد كانت وطنية، بينما شهدت الدورة الثانية مشاركة واسعة من أكثر من 60 دولة، مع تسجيل أكثر من ألف مبتكر دولي.
النقاط الرئيسية)
أولمبياد التكنولوجيا الإيراني في نسخته الثانية، من 5 إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني، في منطقة الابتكار الدولية.
أكثر من 60 دولة، وأكثر من 1000 مسجل أجنبي يشاركون في الأولمبياد.
تعزيز مكانة إيران كمركز تكنولوجي، وجذب النخب، وتحفيز الابتكار المحلي والدولي.
الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والروبوتات القتالية، والأمن السيبراني.
المسابقات قائمة على حل مشكلات واقعية، مما يُعزز التعلم العميق لدى المشاركين.
يُتيح الحدث للمشاركين المساهمة في حل تحديات حقيقية تواجهها الشركات والمنظمات.
نظرة أعمق) هذا الحدث يعكس تطورًا نوعيًا في بيئة الابتكار الإيرانية، ويُظهر أن الاستثمار في رأس المال البشري والتشريعات الداعمة قد بدأ يؤتي ثماره. كما أن التركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يبين فهمًا استراتيجيًا للتوجهات العالمية في التكنولوجيا. التحول من نطاق محلي إلى دولي خلال عام واحد يُعد إنجازًا لافتًا، ويُمهّد لتوسيع التعاون العلمي والتقني بين إيران والعالم.
manouchehr mahdavi