إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تصريحات البخيتي تُظهر مستوى غير مسبوق من التنسيق العسكري والسياسي بين فصائل المقاومة في المنطقة، وتعزز من فكرة الجبهة الموحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما تُشير إلى أن التصعيد العسكري مرتبط مباشرة بمواقف حماس والجهاد الإسلامي، مما يمنحهم ثقلاً إقليميًا إضافيًا.
الصورة العامة) في تصريح رسمي، قال البختيني: "نحن لسنا طرفًا في تفاصيل المفاوضات، فقرارها يعود إلى إخوتنا في حماس والجهاد الإسلامي". وأضاف: "عملياتنا العسكرية بدأت بطلب منهم، ولن تتوقف إلا بطلبهم، وسنستأنفها متى أرادوا ذلك. مصيركم هو مصيرنا، ونحن معكم حتى النصر أو الشهادة". وختم بالقول: "سيعلم الظالمون قريبًا أي منقلب ينقلبون"، في إشارة إلى استمرار المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
النقاط الرئيسية)
أنصار الله تؤكد أن قرار وقف أو استئناف العمليات العسكرية مرتبط بطلب حماس والجهاد الإسلامي.
البخيتي شدد على أن مصير الشعب الفلسطيني هو مصير أنصار الله.
الحركة لا تتدخل في تفاصيل التفاوض، وتُفوّض القرار للفصائل الفلسطينية.
التصريح اختُتم بتحذير للظالمين، في إشارة إلى إسرائيل وحلفائها.
نظرة أعمق) هذا التصريح يبين تحولًا في طبيعة التحالفات الإقليمية، حيث باتت فصائل المقاومة الفلسطينية تمتلك دعمًا عسكريًا مباشرًا من جماعات خارج حدود فلسطين. كما أن تفويض القرار لحماس والجهاد الإسلامي يُعزز من مكانتهما كقوى قيادية في محور المقاومة، ويُمهّد لتصعيد محتمل إذا لم تُحقق المفاوضات نتائج ملموسة. الرسالة أيضًا تحمل بعدًا رمزيًا، يُظهر أن القضية الفلسطينية لم تعد محصورة جغرافيًا، بل أصبحت قضية مركزية في وجدان حركات المقاومة في المنطقة.
manouchehr mahdavi