إيران برس - الشرق الأوسط: أهمية الخبر) تصريحات النخالة تسلّط الضوء على رفض فلسطيني رسمي لخطة أمريكية إسرائيلية جديدة بشأن غزة، ويُبرز مخاوف من تصعيد إقليمي محتمل، كما تعكس موقفًا واضحًا من فصائل المقاومة تجاه محاولات فرض حلول أحادية الجانب تتجاوز الحقوق الفلسطينية.
الصورة العامة) في تصريح صحفي مساء الاثنين، أكد النخالة أن إسرائيل تحاول عبر الولايات المتحدة فرض ما عجزت عن تحقيقه بالحرب، مشددًا على أن الإعلان الأخير يُعد محاولة لشرعنة العدوان وتكريس الهيمنة. وفي السياق ذاته، كشف البيت الأبيض تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتي تتضمن تأسيس هيئة دولية جديدة باسم "مجلس السلام"، برئاسة ترامب وبمشاركة توني بلير، دون أي ضمانات حقيقية لوقف العدوان.
النقاط الرئيسية)
تنص الخطة على استبعاد السلطة الفلسطينية والفصائل من أي دور، وتشكيل قوة أمنية جديدة بديلة.
تعليق القصف الإسرائيلي لمدة 72 ساعة بعد إعلان القبول الرسمي، مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين وتسليم رفات القتلى.
الانسحاب يتم وفق جداول زمنية مرتبطة بعملية نزع السلاح، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والضامنين.
تشمل الخطة إطلاق 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، و1700 معتقل من سكان غزة بعد تاريخ 7 أكتوبر 2023.
يتم إدخال المساعدات فور قبول الاتفاق، مع تنفيذ البنود في مناطق سيطرة الاحتلال بغض النظر عن موقف الفصائل.
توفير ممر آمن للراغبين في مغادرة القطاع، مع نزع سلاح الفصائل وتدمير بنيتها العسكرية.
لوّح ترامب بأن رفض حماس للاتفاق سيُقابل بدعم أمريكي كامل لنتنياهو "للقيام بما يجب".
نظرة أعمق) تصريحات النخالة تعكس رفضًا فلسطينيًا قاطعًا لما يُعتبر محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر حلول مفروضة، وتُبرز مخاوف من أن تتحول الخطة إلى أداة لتكريس الاحتلال ونزع الشرعية عن المقاومة. كما أن بنود الخطة، التي تتجاهل الفصائل وتُقصي السلطة، تُشير إلى توجه أمريكي إسرائيلي نحو إعادة تشكيل المشهد السياسي والأمني في غزة بما يخدم مصالح الاحتلال. التهديدات المبطنة في تصريحات ترامب تُنذر بتصعيد محتمل، في حال رفض الفصائل للاتفاق، ما يُضعف فرص التهدئة ويُعزز احتمالات المواجهة.
manouchehr mahdavi