إيران برس - الأميركيتان: أهمية الخبر) الخبر يعكس تصاعد الغضب الشعبي والدبلوماسي تجاه سياسات الاحتلال الإسرائيلي، ويُبرز تراجع القبول الدولي لخطاب نتنياهو، خاصة في ظل انسحاب وفود رسمية من القاعة، ما يُعد رسالة احتجاجية قوية في المحفل الأممي.
الصورة العامة) ألقى نتنياهو خطابه في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، وسط أجواء مشحونة داخل القاعة وخارجها. في الخارج، احتشد مواطنون أمريكيون أمام مقر الأمم المتحدة في تظاهرات واسعة، رفعوا خلالها شعارات مؤيدة لغزة ومنددة بالجرائم الإسرائيلية. وفي الداخل، انسحب عدد كبير من ممثلي الدول من القاعة قبيل بدء الخطاب، ما جعل نتنياهو يُلقي كلمته أمام قاعة شبه فارغة.
النقاط الرئيسية)
المواطنون الأمريكيون نظّموا احتجاجات واسعة دعماً لغزة، ورفضاً لسياسات الاحتلال، بالتزامن مع خطاب نتنياهو.
المشاركون في التظاهرات ندّدوا بالجرائم المستمرة للاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
عدد كبير من الوفود الرسمية انسحب من قاعة الجمعية العامة قبيل صعود نتنياهو إلى المنصة، في خطوة احتجاجية رمزية.
نتنياهو ألقى خطابه في قاعة شبه خالية، ما يعكس حجم الرفض الدولي المتزايد لسياسات حكومته.
نظرة أعمق) هذا المشهد يُجسّد تراجعًا واضحًا في مكانة إسرائيل داخل المجتمع الدولي، حيث لم تقتصر الاحتجاجات على الشعوب، بل امتدت إلى ممثلي الدول داخل الأمم المتحدة. التظاهرات الشعبية في قلب نيويورك، مقر المنظمة الأممية، تعكس تنامي الوعي العام بالقضية الفلسطينية، وتُبرز أن الدعم لغزة لم يعد مقتصرًا على الحكومات، بل أصبح صوتًا شعبيًا عالميًا. أما انسحاب الوفود، فهو يُعد رسالة دبلوماسية قوية بأن المجتمع الدولي لم يعد يتسامح مع الخطابات التي تُبرّر العدوان والاحتلال.
manouchehr mahdavi