إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: تمثل الهجمات الأخيرة تصعيداً خطيراً في العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتأتي في وقت يشهد فيه القطاع أزمة إنسانية متفاقمة، وسط استهداف مباشر للمدنيين والنازحين.
الصورة العامة: القصف طال منازل تؤوي نازحين في بلدة الزوايدة، وأحياء سكنية في خان يونس والنصيرات ومدينة غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين.
ماذا يقولون:
- وزارة الصحة الفلسطينية: "المجزرة في الزوايدة أودت بحياة 11 شهيداً على الأقل، والعدد مرشح للارتفاع".
- شهود عيان: "الطائرات استهدفت منازل دون سابق إنذار، والناس كانوا نائمين".
- منظمات حقوقية: "استهداف المدنيين والنازحين يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
النقاط الرئيسية:
- 11 شهيداً في قصف منزل لعائلة أبو دحروج في الزوايدة وسط القطاع.
- 4 شهداء في خان يونس إثر قصف منزل قرب المستشفى الميداني الأردني.
- شهيد بطائرة مسيرة في بني سهيلا شرق خان يونس.
- إصابات متعددة في النصيرات وحي التفاح بمدينة غزة.
- استمرار الغارات المكثفة على مدينة غزة لإجبار السكان على النزوح جنوباً.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم، 12,823 شهيدًا و54,944 إصابة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 65,419 شهيدًا و167,160 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
نظرة أعمق: القصف الإسرائيلي المتواصل يعكس استراتيجية ممنهجة لإفراغ المناطق الشمالية من سكانها، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وتهديدات بتوسع رقعة المواجهة. استهداف المنازل التي تؤوي نازحين يثير تساؤلات حول نوايا الاحتلال الإسرائيلي، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حماية المدنيين.
kobra aghaei