نفّذت القوات المسلحة اليمنية عمليتين بطائرات مسيّرة استهدفتا مواقع إسرائيلية في بئر السبع وأم الرشراش، مؤكدة نجاح الضربات وفشل المنظومات الدفاعية في اعتراضها.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: الهجوم يأتي في سياق تصعيد إقليمي متواصل، ويعكس دخول اليمن كلاعب عسكري مباشر في دعم غزة، ما يوسّع نطاق المواجهة ويزيد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من جبهات متعددة.

الصورة العامة: منذ اندلاع الحرب في غزة، كثّفت جماعة أنصار الله هجماتها على أهداف إسرائيلية وملاحية، معتبرة ذلك جزءًا من "نصرة القضية الفلسطينية". الهجمات الأخيرة تشير إلى تطور في القدرات الجوية وتوسّع في بنك الأهداف.

ماذا يقولون: قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان مقتضب، إن سلاح الجو المسير نفذ أولى العمليات أمس الثلاثاء بعدد من الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع حساسة للعدو في المنطقتين المذكورتين، تلتها اليوم عملية أخرى بطائرتين مسيرتين استهدفتا هدفين في منطقة أم الرشراش.

- يحيى سريع: "العمليات جاءت انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على جرائم الإبادة الجماعية في غزة".

- مصادر إسرائيلية: إصابة 50 مستوطنًا في أم الرشراش نتيجة انفجار طائرة مسيّرة.

النقاط الرئيسية: 

- تنفيذ عمليتين بطائرتين مسيرتين خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.

- استهداف مناطق بئر السبع وأم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.

- تأكيد نجاح الضربات وفشل المنظومات الاعتراضية.

- إصابة 50 مستوطنًا في منطقة سياحية بإيلات.

- استمرار الدعم اليمني لغزة وفرض حظر ملاحي على موانئ الاحتلال.

نظرة أعمق: الهجمات اليمنية تمثل تصعيدًا نوعيًا في الحرب متعددة الجبهات ضد الكيان الإسرائيلي، وتطرح تساؤلات حول مدى التنسيق بين أطراف محور المقاومة. كما تعكس قدرة الحوثيين على تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ما قد يدفع تل أبيب إلى إعادة تقييم استراتيجيتها الدفاعية في الجنوب.

 

 

kobra aghaei